أصدرت النيابة العامة المصرية أمرا بضبط وإحضار المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر بعد أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي، وفي حين أودع القياديان بالجماعة رشاد بيومي وسعد الكتاتني سجن طرة، أكد مسؤول عسكري أن الجيش يحتجز مرسي فقد قالت مصادر قضائية وعسكرية إن النيابة العامة أصدرت اليوم الخميس أمرا بضبط وإحضار المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشاطرالذان امر اكثر من 250 من شباب اخوان باعتلاء الشبابيك واعلى مقر الحزب وتم تسليمهم الاسلحة والذخيرة الحية لقتل خيرة شباب متظاهرى مصر بالمقطم وعلى صعيد متصل أودعت السلطات المصرية صباح الخميس القياديين في جماعة الإخوان المسلمين رشاد بيومي وسعد الكتاتني سجن طُرة وألقي القبض على الكتاتني -رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان المسلمين ورئيس مجلس الشعب السابق- وبيومي -أحد نواب مرشد الجماعة- في إطار حملة على أعضائها بدأت بعد ساعات من إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي فقد صدر امر بضبط واحضار اكثر من 290 قيادة اخوانية بمحافظات مصر وقالت احد المصادر ان الاشارة بداء من خلال خطاب الفريق السيسي بلتحرك للقبض على هؤلاء الارهابيين قام رجال الشرطة بالتحرك فوراو تواصل جهودها لإلقاء القبض على عدد من أعضاء الإخوان المسلمين، حيث تتهمهم ب'التحريض على العنف والقتل وتكدير الأمن والسلم العام ومايزال هناك شغب من شباب الاخوان من ناحية أخرى أكد مسؤول عسكري رفيع المستوى أن الجيش المصري يحتجز الرئيس المعزول محمد مرسي لحين وصول قرار الضبط والاحضار. وصرح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته بأن مرسي 'محتجز بصورة وقائية ملمحا إلى إمكان توجيه اتهامات ضده وكان جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين قد قال فجر اليوم إن مرسي نقل بمفرده إلى وزارة الدفاع، وذلك بعد أن قال في وقت سابق إن 'مرسي وجميع الفريق الرئاسي هم قيد الإقامة الجبرية في نادي الحرس الجمهوري'، مضيفا أن والده الذي يعد اليد اليمنى لمرسي معتقل أيضا ويأتي ذلك بينما دعت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح في بيان أصدرته فجر اليوم، جموع المسلمين إلى الاحتشاد بالميادين دفاعاً عن البيعة وعن حقوقهم الشرعية والمشروعة وقالت الهيئة إن 'أي منازعة للرئاسة من دون الرجوع إلى الشعب الذي انتخب الدكتور محمد مرسي، تعتبر منازعة باطلة شرعاً، وإن الوقوف وراء هذا المبدأ الأصيل من السياسة الشرعية، هو واجب شرعي وطاعة لله ورسوله من جانبه قال عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي من ميدان رابعة العدوية إن الميدان يتعرض لحصار من دبابات الجيش, معتبرا أن ما حدث هو انقلاب عسكري على الشرعية، ودعا إلى مواجهة قرارات عزل الرئيس وهناك تجاهل للبث التلفزيوني من منطقة رابعة العدوية ومنع الصحفيين من الوصول إلى هناك خوفا على حياتهم باعتيار ان الاخوان يعتبرون الصحفيين سحرة فرعون وهم ناقلى تصرفاتهم الخطا من قتل وتعذيب وسحل وعرضها على الشعب في هذه الأثناء, قطعت السلطات المصرية البث عن عدة قنوات فضائية على رأسها قناة 'مصر25'. وقال شاهد إن الشرطة ألقت القبض على ثمانية من المذيعين والعاملين كانوا بمقر قناة 'مصر 25'، كما قطعت البث عن قنوات دينية أخرى هي: الناس, والرحمة, والحافظ, وهي قنوات تصنف على أنها تابعة للتيار الإسلامي وكانت مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي وتنادى بالقتل والعنف من اجل الشهادة . من جانبه قال القيادي بجماعة الإخوان المسلمين جمال حشمت إن الجماعة لا تنوي استخدام العنف، مضيفا 'لا يوجد أي اتجاه على الإطلاق نحو العنف، الإخوان لم ينشؤوا على العنف، قضيتهم قضية سلمية في الدفاع عن حقوقهم وهي أقوى من انقلاب عسكري حسب ماجاء على لسانه جاء ذلك بينما سيطرت حالة من التوتر على المحتشدين في ميدان رابعة العدوية وفي محيط جامعة القاهرة, وسط مخاوف من صدامات مع قوات من الجيش والشرطة وقد حدث اشتباكات وشغب بشارع مراد امتداد ميدان النهضة وقامت الشرطة على الفور بتفريق المتظاهرين ومن جانبها اصدرت نيابة الاسكندرية بالقاء القبض على صبحى صالح والبرنس