قامت الثوره ضد مبارك والبعض منا اخطأ او الاغلب ان بذهاب مبارك ينتهى كل شئ ولم ننظر الى الايادى التى تحرك مبارك وغيره اعتقادا منا ان الظلم مكانه سدة الرئاسه ولم نرى من هم واقفين خلف هذا الكرسى ففرح الجميع بالتنحى وبدء فى الانصراف الا القليل ثم انصرفوا الثوره قامت على حقائق طغيان فى الواقع من بطاله وفساد ونهب منظم لموارد الدوله لحفنه من الافراد وحماية ذلك بعصا الامن الغليظه من السجون والاعتقال والتنكيل والقتل احيانا ولكن هذا ما وجدناه هل هو كل شئ هل هذا نتيجة وجود مبارك ام هناك احد ما يمسك بدفة القرار السياسى فى مصر ودائما يركز على كبح جماح تلك القوه الهائله الحضاريه الكامنه بطبيعتها فى الشعب المصرى انه الحلف الصهيوامريكى متمثلا فى وجود امريكا بالكرسى الاكبر فى مطبخ صنع القرار المصرى لما لها من الكثير من الاوراق التى تمتلكها فجاءت الثوره مهدده لعؤش امريكا فى مصر فبحثت عن اسوء من فينا ونصبته امام اعيننا فى سدة الحكم وهم جماعة الاخوان وهذا فى اطار اكبر فى المنطقه العربيه تنصب الاخوان فى كل دوله لتنفيذ دور محدد باستبدال العدو من اسرائيل الى ايران وهذا نراه من الصديق الوفى لبيريز الى التهديد للشيعه فى صالة استاد القاهره والسؤال الملح ضد من نثور هل ضد مبارك او الاخوان اظن اننا نثور ضد من يتلاعب بميرنا بهذه الاوراق اذن ثورتنا ضد وجود امريكا فى مطبخ صناعة القرار السياسي المصر وطردها والتعامل معها كأى دوله وهل هذا سيتأتى بمجرد ازاحة الاخوان الذين يمثلون وحدهم دون امريكا خطر كبير على وجود الدوله المصريه اظن ان الاهم من ازاحة الاخوان هى تلك اللحظات التى تلى السقوط الذى ارى ملامحه ظاهره امام اعيننا برغم هذه المسرحيه بالامس التى يطلق عليها خطاب تلك اللحظات التى يجب فرض ارادة الشعب المصرى ببناء نظام عادل من سياسات اقتصاديه الى مؤسسات ومنها الرئاسه الى دستور يمثل المستقبل فى العدل والحريه ومحاسبة اى فرد مهما كان منصبه نظام يعبر عن املنا فى المستقبل ونحن امام فصيل لا يراعى اى حسابات تهم الوطن لما له من حسابات عقائديه ولا تتصل بالاسلام بل باصنام فكرهم البنا وقطب لذا ازاحتهم ضروره وطنيه وليست فقط ضروره ثوريه اظن اننا لسنا فى ثوره بالمفهوم الداخلى بازاحة نظام فاسد ظالم واستبداله باخر عادل بل نحن فى معركة تحرير الوطن من قبضة امريكا