وصل الى الكيان الصهيوني قادما من عمان مساء اليوم، وزير الخارجية الامريكي جون كيري في اطار جولته الهادفة الى استئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، والتى تشمل كلا من "إسرائيل" والأردن، فيم تبق مصر بعيدا عن حسابات الإدارة الأميركية، بشأن الترتيبات السياسية للمنطقة. وكان الوزير كيري قد التقى اليوم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وبحث معه خاصة القضية الفلسطينية . وسيجتمع الوزير كيري مساء اليوم برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل ان يعود الى عمان حيث سيلتقي غدا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وفي مساء بعد غد السبت سيعود الوزير الامريكي الى البلاد كما يبدو ليجتمع مع نتنياهو مرة اخرى. ويذكر ان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو كان قد صرح بان الحكومة لا تريد دولة ثنائية القومية, مؤكدا ان السلام هو امر مرغوب فيه ولكن يجب ان يعتمد على الامن وليس على الارادة الحسنة فقط. ومن جهته أكد رئيس الدولة شمعون بيرس ان فكرة الدولة ثنائية القومية تتنافى وروح رؤيا مؤسس الحركة الصهيونية بنيامين زئيف هرتسل وتعرض للخطر الطابع اليهودي والديمقراطي لدولة "إسرائيل". وتطرق بيرس الى جهود وزير الخارجية الاميريكي جون كيري لاسئناف عملية السلام بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين فقال انه يرحب بوصول الوزير كيري الى البلاد مرة اخرى اليوم, وان دولة اسرائيل ستساعده من اجل ان تتكلل مساعيه بالنجاح. ورأى رئيس الدولة ان فرصة استئناف العملية التفاوضية اصبحت سانحة ولا يجوز تفويتها. وجاءت اقوال رئيس الوزراء ورئيس الدولة خلال المراسم الرسمية التي اقيمت في اورشليم القدس اليوم لاحياء الذكرى السنوية لرحيل هرتسل.