أقام معهد جنيف لحقوق الإنسان دورة تدريبية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية لاثنى عشر متدربا من جميع البلدان العربية من الصحفيين والمجتمع المدنى والحقوقى شارك فيها أساتذة وخبراء عالميين فى مجال حقوق الإنسان تناولت الدورة نشر آليات القانون الدولى لحقوق الإنسان استمرت عشرة أيام وتضمنت جولات فى جميع مراكز الأممالمتحدةبجنيف. وحول آلية عمل معهد جنيف لحقوق الإنسان أكد د.نزار عبدالقادر صالح مدير المعهد "سودانى الجنسية" أن المعهد مؤسسة تعليمية غير حكومية أنشىء عام 4002 بهدف التعرف بآليات الأممالمتحدة خاصة أن هناك من المنظمات غير الحكومية التى تعمل على المستوى الوطنى أو الإقليمى ولكن لا نستطيع توصيل رسالتها أوصوتها إلى الآليات الدولية المعنية (مجلس الأمن والأمم الممتحدة وشكاوى حقق الإنسان وغيرها) والسبب أنها غير ملمة بهذه الآليات وغير مفعلة لنشاطها فى مجال المؤتمرات ولذلك فدائما أصواتها غير مسموعة لأنها غائبة وغيابها بسبب عدم إلمامها بهذه الآليات مشيرا إلى أن دولنا العربية والإسلامية دائما ما تغييب عن المشاركة فى صياغة الاتفاقيات فى إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبالنسبة لتمويل المعهد أفاد د.نزار أن الأمر يختلف من برنامج إلى آخر وبعض البرامج يكون المعهد منفذا لها فقط والجهة التى تطلب التدريب هى التى توفر التمويل مثل دورة فريدرتش ايبرت الأخيرة. ويضيف: إن هناك دورات عقدت بالمعهد شاركت فيها الجهات الحكومية مثل الشرطة والبرلمان والقضاء وهناك دورات مخصصة للمنظمات غير الحكومية ولدينا تعاون وطيد مع المنظمات غير الحكومية المصرية وتدور المناقشات بشفافية تامة لأن الفكرة الأساسية تدور دائما حول نقل المناقشات التى تدور على المستوى الوطنى إلى ما يجرى على المستوى الإقليمى والدولى.