اكتشفت سلطة الآثار في إسرائيل حفريات أثرية بمدينة "الناصرة" لمجموعات سكنية بالقرب من كنيسة " البشارهالتي " تعود إلى القرن الرابع الميلادي, وتعود تلك الحفريات إلى العصر الروماني وإلي وجود سيدنا عيسى بالناصرة مع السيدة مريم والقديس يوسف بل وتثبت ما ذكره العهد الجديد فيما يخص نشأة سيدنا عيسى في الناصرة. وقد اسنتهزت " يردينا الكسندر"- مدير الحفريات الأثرية بالناصرة اكتشاف تلك الحفريات وزعمت أنها حجة كبيرة تثبت وجود قرية الناصرة اليهودية الصغيرة بفترة الرومان تلك والتي كانت تعيش فى أثناء وجود سيدنا عيسى في هذه الفترة فقد ذكرت صحيفة " هآرتس الإسرائيلية " أن هذه الحفريات الأثرية اكتشفت في داخلها مجموعة من القشافات الفخارية التي ترجع إلى العصر الروماني وأجزاء من الحجر الجيري التي استخدمت لليهود فقط في هذه الفترة فهذه الأدوات لن تكون بها نجاسة طبقا للشريعة اليهودية في هذه الفترة. كما زعمت " يردينا " اكتشاف مخابئ تحت أطلال تلك المجموعات السكنية كوسيلة للدفاع عن اليهود فى أثناء ثورة "بركوخفا" المشعورة التى قام بها اليهود ضد الرومان عام (67م). وأشارت "هآرتس" أنه لم يكن هذا أول الاكتشافات الأثرية التي ثبتت وجود اليهود بمدينة الناصرة في تلك الفترة بل تم اكتشاف عدة كهوف بتلك المنطقة ترجع إلى العصر الروماني منها كهف كانت تعيش فيه عائلة سيدنا عيسى.