بعد تظاهر الكثير من المصريين على تواجدهما علي أرض الوطن، طار خالد مشعل واسماعيل هنية والوفد الحمساوى المرافق الى تركيا لاستكمال بحث ملف "المصالحة الفلسطينية"، وذلك بدون وجود وفد مماصل من حركة فتح..! وكانت زيارة قيادات حركة حماس إلى القاهرة قد اثارت غضبا في الأوساط الشعبية والسياسية والعسكرية، وترددت أنباء أن السبب الحقيقي للزيارة المفاجئة، هي لتأكيد تأييد إخوان عزة لإخوان مصر في معركتهم السياسية وربما العسكرية ضد المصريين. وكان الوفد الحمساوى الذى حضر خصيصا بدون علم الاجهزة الامنية وخرج من صالة المطار بدون تاشيرات عن طريق مندوبى الرئاسة الذين حضرو للمطار لذلك وقد حضر الوفد الحمساوى والغزواى بحجة المصالحة الفلسطينية، وقام بلقاء أعضاء مكتب الإرشاد، لتسليمهم تعليمات التنظيم الدولى بالخارج لتظاهرات الشعب المصرى، بحسب تقارير مستقلة. وقد حاول الوفد الحمساوى مقابلة الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربى، دون جدوي، فيم التقي وفد حماس المتواجد حاليًا بالقاهرة وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل مع رئيس المخابرات العامة اللواء محمد شحاتة. بينما صرح مصدر مسئول بأن اللقاء ياتى فى اطار اللقاءات الدورية الت تجريها حركة حماس مع مسئولين بالقاهرة لمتابعة ملف المصالحة إضافة لبحث المساءل الأمنية المتعلقة بتأمين الحدود. كما كشف ان القوات المسلحة ارسلت فى استدعاء بعض الاسماء المتورطة فى قتل الجنود ال 16 على الحدود والضباط المخطوفين، وتزعم حركة حماس عدم درايتها بهم. كان أحد فنادق مدينة نصر الذي أقام به إسماعيل هنيه وخالد مشعل أعضاء حركة حماس قد شهد تجمع أعداد كبيرة من المحتجين للإعراب عن استيائهم الشديد من هذه الزيارة غير المتوقعة، خصوصاً في هذا الوقت بالتحديد من وجهة نظرهم، مرددين هتافات ضد مرسى والوفد الزائر ورفعوا الكروت الحمراء أمام كاميرات القنوات التليفزيونية. وقال مصدر أمني إن الوقفة جاءت سلمية تماماً ولا يوجد منها مخاوف، وسواء مؤيدة أو معارضة لقرارات الرئيس محمد مرسى فإننا نؤمنها تجنباً لوقع اى أضطرابات أو اشتبكات من ناحية أخرى تسببت الوقفة في إحداث شلل مروريا نسبيا في شارع عمر بن الخطاب الكائن به الفندق وحاولت إحدى السيدات التي تواجدت أمام الفندق اقتحام الحواجز الحديدية المحيطة بالفندق اعتراضاً على وجود خالد مشعل وإسماعيل هنية على رأس وفد حماس ولكن أفراد الأمن منعوها من الوقوف أمامه، فواصلت الهتاف من الخارج ارحلوا ارحلوا يا ظلمة، حسبي الله ونعم الوكيل وواصلت حملة تمرد جمع التوقيعات من المواطنين أثناء الوقفة، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى ورددوا هتافات لا مشعل ولا هنية دول جماعة إرهابية سيناء لمصر مش لحماس ، الجيش المصري جيشنا.. مرسى ليس رئيسنا. فيما قاموا برفع عدد من اللافتات مكتوبًا عليها : ارحل يا مرسى، لن نرضى بأن يحكمنا قتلة أو إرهابيين، بالإضافة إلى رفع العديد من صور الزعماء مثل جمال عبد الناصر، و أنور السادات، وبعض الرموز من أبطال حرب أكتوبر 73، فيم توعد محتجون قيادات حماس من معاودة الظهور علي أرض مصر، مؤكدين أن الرد علي حضورهما الإرهابي سيكون أكثر من مجرد تظاهرة احتجاجية.