في مؤشر علي نشوب أزمة صامتة بين كل من مؤسسة الرئاسة من جهة وبين حزب مصر القوية، علي خلفية امتناع رئيس الحزب عن حضور اجتماع القوي الوطنية الذي دعا إليه الرئيس مرسي بالأمس لمناقشة تداعيات أزمة شد النهضة وتقرير اللجنة الثلاثية، تلقى حزب مصر القوية اعتذارا من مؤسسة الرئاسة بخصوص حضور ممثل عن الحزب للجلسة الخاصة بمناقشة تبعات بناء سد النهضة الأثيوبي؛ بسبب اقتصار جلسة اليوم على رؤساء الأحزاب فقط. وقال بيان الحزب، أنه وبالإشارة إلي الدعوة التى تلقاها من الرئاسة، قد أعلن قبول الدعوة من خلال حضور "ممثل" عن الحزب نيابة عن د. عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب نظرا لتواجده خارج البلاد، وهو ما لم تقبله الرئاسة. وقال حزب "مصر القوية"، في بيانه أن استجابته للدعوة ما كانت إلا لتقديم المساعدة في شأن مصري عام يسمو فوق كل الخلافات والمواقف السياسية، ولذا فإن الحزب سيبذل كل جهوده الممكنة في هذا الملف رغم أي مواقف سلبية مقابلة.