حينما يسألنى احدهم عن النموذج الماليزى والنموذج التركى فى التنمية ،، ارد بأن النموذج الماليزى يشبه الذهب الخالص الذى اتقنه صانعه " مهاتير محمد " بحرفية وضمير حى وواعى لانه يعرف قيمة وطنه جيدا وقيمه صنعه ... اما النموذج التركى فهو كالذهب الصينى له بريق ويلمع لمعانا مبهرا ولكن متانته هشه لان صانعه بناه لجماعته وليس لوطنه وضميره حصره فى نطاق ضيق لا نطاق يتسع لوطن .. هكذا الحال فى كل الشعوب التى تفاضل بين ان تكون صانعى ذهب خالص او مسوقى لذهب مقلد عند اول سقطة ينكسر .