تعانى الامة الامازيغية فى شمال افريقيا من كافة اشكال الاضطهاد السياسى والمعنوى والنفسى بسبب الانظمة الحاكمة فى شمال افريقيا داخل المغرب وتونس والجزائر وليبيا على الرغم من ان السكان الاصليين لتلك الدولة هم الامازيغ ممن يزيد تعدادهم عن 50 مليون نسمة موزعين على مستوى العالم داخل شمال افريقيا واوروبا ونتيجة تلك الممارسات القمعية من قبل الانظمة العربية الحاكمة بشمال افريقيا والتى ارتبطت بالاحتلال العربى لشمال افريقيا بدات الحركة الامازيغية تتبلور من جديد فى صورة حركات امازيغية تحاول بمختلف الوسائل استعادة الهوية الامازيغية التى تحاول الانظمة السياسية مسخها تماما واستعادة اللغة الامازيغية والثقافة والحضارة الامازيغية العريقة التى تعتبر اقدم بقرون من بروز القومية العربية ووسط دعاوى من قبل حركات امازيغية داخل مصر تتركز فى غالبية المحافظات المصرية ومنها محافظة قنا حيث توجد قبيلة غمارة الامازيغية المغربية ويعود نسب سيدى عبد الرحيم القنائى اليها وتضم كثير من العائلات وايضا داخل محافظات مطروح والاسكندريو وسيوة وعلى الحدود المصرية الليبية تسعى تلك القبائل الى الاندماج مرة اخرى مع القبائل الامازيغية الام الموجودة فى شمال افريقيا وفى الوقت نفسه برزت حركة يقودها الناشط السياسى زيدان القنائى القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية والمؤرخ والباحث بتاريخ الامازيغ طارق جهلان احد مؤسسى جمعية ابناء هوارة الخيرية ومؤسس كثير من الدراسات الامازيغية لتجميع كافة القبائل الامازيغية داخل مصر وربطها بالقبائل الامازيغية بليبيا وتونس والجزائر والمغرب تمهيدا لاقامة الاتحاد الدولى لقبائل الامازيغ ليكون نواة حقيقية لاقامة اول دولة للامازيغ تمتد من حدود ليبيا الى المغرب وتضم كل الامازيغ بالعالم الى تلك الدولة كما توجد فى مصر ايضا تجمعات لقبائل الامازيغ داخل سيوة حوالى 3 مليون امازيغى ولقبيلة صنهاجة وزناتة وغيرها من القبائل ذات الاصول الامازيغية
مناضلي الحركة الأمازيغية الذين قدموا من العديد من المدن المغربية، حاملين الأعلام الأمازيغية والرموز الثقافية التي تحيل على الهوية والثقافة الأمازيغيتين، تمت مواجهتهم بتدخلات عنيفة من قوات الأمن التي أقدمت على سلوكات تعسفية عديدة ضد المناضلين الأمازيغيين، تمت فيها مصادرة الأعلام الأمازيغية منهم وإخضاعهم للتفتيش والاستنطاق، كما نقل العديد منهم إلى مخفر الشرطة حيث تعرضوا للتنكيل بالسبّ والشتم والصفعات التي لا مبرر لها إلا حمل العلم الأمازيغي، وقد قام مئات المناضلين بعد نهاية السهرة بتنظيم مظاهرة أمام مخفر الشرطة بسلا للمطالبة بإرجاع الأعلام المصادرة لأصحابها، غير أن قوات الأمن قابلت طلبهم بالعنف اللفظي والمادي.
كما يتعرض الامازيغ داخل المغرب والجزائر الى كافة اشكال التنكيل والممارسات القمعية من قبل الانظمة العربية الحاكمة هناك وسط الرقابة الشديدة للمخابرات المغربية والجزائرية على نشاط الحركة الامازيغية هناك للحد من تحركات الامازيغ وبدءهم لثورة كبرى فى الشمال الافريقى لاسقاط تلك الانظمة القمعية التى تصادر بالمرة حقوق الامازيغ