خيمت الخلافات على مساعي الائتلاف السوري المعارض لتوسيع عضويته بعد رابع يوم من المشاورات في اسطنبول. وأعلن اعتماده 8 أعضاء جدد ضمن صفوفه فجر الاثنين 27 مايو/ أيار. ولم يفلح الائتلاف إلا في ضم كل من ميشيل كيلو وفرح الأتاسي و6 أعضاء جدد ضمن صفوفه، فيما لم تحسم اجتماعاته قضيتي المشاركة في مؤتمر "جنيف-2" وانتخاب خلف للرئيس المستقيل معاذ الخطيب. وقالت مصادر إعلامية إن مسألة العضوية استأثرت بمعظم نقاشات المجلس وحالت دون تناول مواضيع أخرى على جدول الأعمال مشيرة إلى ضغوط إقليمية بشأن ادراج 30 شخصية في عضوية المجلس. فيما لم تحسم اجتماعاته قضيتي المشاركة في مؤتمر جنيف اثنان وانتخاب خلف للرئيس المستقيل معاذ الخطيب. ونقلت "فرانس برس" عن المتحدث باسم الائتلاف خالد صالح قوله، ان الشخصيات الثمانية التي تمت الموافقة على انضمامها هي ميشيل كيلو وفرح الاتاسي وجمال سليمان واحمد ابو الخير شكري وعالية منصور وانور بدر وايمن الاسود ونورا الأمير. من جانبها، قالت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة إنها أجرت لقاءات مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي بشأن مؤتمر جنيف، مشيرة إلى اقتراحها المشاركة بوفد موحد مع بقية أطراف المعارضة. من جانبه قال صالح المبارك عضو المجلس الوطني السوري المعارض ان توسيع الائتلاف الوطني السوري مسألة مهمة لأنه سيؤثر على القرارات التي سيتخذها الائتلاف لاحقا. وأكد ان الخلاف الحالي داخل الائتلاف ليس بخصوص حضور مؤتمر جنيف -2.