أكدت مصدر أمني رفيع المستوي، أنه كانت هناك خطه لتوريط الجيش فى صراع مع بدو سيناء، وهذه الخطوة كانت الهدف النهائي من عملية أسر جنود الجيش المصري. وأوضح أن الخطه كانت تقوم علي القيام بحدث كبير يستدعى من الجيش اتخاذ قرار بزيادة أعداد القوات فى سيناء للقيام بعمليه عسكريه شامله وبعد فتره من الإشتباكات تقوم الجماعات التكفيريه بالقيام بعمليات تفجير واستهداف لقرى بدويه لتصوير أن الجيش هو من يستهدف بدو سيناء مما يستدعى القبائل لحمل السلاح والوقوف فى صف واحد بجانب الجماعات التكفيريه بغرض الإنتقام. وأوضح أن المرحلة التالية، كانت تتضمن استدعاء العديد من الجماعات الإرهابيه المسلحه والتى يدربها الموساد فى مناطق داخل فلسطينالمحتله تحت رعاية أمريكا من كل من العراق وأفغانستان ويدربهم الموساد فى أكاديميه أمنيه يشرف عليها ضباط من الموساد تشبه البلاك ووتر فى امريكا وهم يعملون مقابل مئات الآلاف من الدولارات فيما يعرف بمنظمات الحرب السريه والحرب بالوكاله. والهدف النهائي هو إدارة حرب استنزاف طويله بهدف تفكيك الجيش المصرى وعزل سيناء وتشكيك الشعب فى قدرات الجيش خصوصا بعدما اتضح تعاقد القوات المسلحه على طائرات بدون طيار من معرض السلاح الأخير الذى حضره الفريق أول "عبدالفتاح السيسى" بنفسه لجلب معدات لإنشاء منظومات متطوره للمراقبه وحماية الحدود وعلى رأسها الطائره بدون طيار (العنقاء) التى اتفقت مصر على شراء 10 طائرات منها ومعدات أخرى حساسه، وهي المعدات التى ستصعب على الجماعات التكفيريه وخلايا الإرهاب التحرك فى سيناء بحريه. فقرر هؤلاء الخونه والعملاء القيام بهذه الحركه القذره ونشر الفيديو المعد مسبقا بكل حرف وكل كلمه ليضغط الشعب وكذلك الجيش على قياداته للقيام بعمليات موسعه فى سيناء فى الوقت والمكان غير المناسبين وعندما فشلت هذه الجماعات فى جر قبائل سيناء فى هذه العمليه للوقوف معها ضد القوات المسلحه قررت أن تطالب بالإفراج عن مسجونين إرهابيين لمساعدتها لاحقا فى تنفيذ المخطط فى وقت لاحق.