حصلت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية على معلومات هامة تشير الى قدوم سيارة أمن تحوي عدد من العناصر الى مدرسة جودت الهاشمي القريبة من منطقة التفجير وقامت عناصر الأمن باعطاء أوامر الى ادراة المدرسة بارسال الطلاب الى منازلهم وذلك قبل موعد التفجير بخمسة وأربعين دقيقة تقريبا. كما ان هناك شهود عيان لاحظوا تواجد التلفزيون السوري في المنطقة قبل التفجير ,كما قامت عناصر الأمن يوم أمس بمنع المدنيين من الوصول الى ساحة المرجة وأغلقت الساحة لمدة ساعة تقريبا و ادعت وجود عبوة ناسفة وتم اخلاء المنظقة , كما أن المنطقة التي حصل فيها التفجير هي من أكثر المناطق المزدحمة في وسط العاصمة ولايمكن الوصول الى المنطقة دون المرور على الحواجز الامنية المحيطه بالمنطقة بوجود حاجز أمني عند الطريق المؤدي الى ساحة المرجة من شارع الثورة وحاجز عند سوق الحميدية كما تحوي المنطقة عدة مراكز أمنية وبرج دمشق الذي يتواجد فيه عدد من عناصر الأمن والشبيحة، بحسب تصريحات متحدث باسم اللجان. كما قامت قوات النظام المتواجدة عند وزارة الداخلية باطلاق النار بشكل كثيف وعشوائي بعيد الانفجار مباشرة واغلاق كافة الطرق المؤدية الى المنطقة ومنع الناس من الخروج. فجميع الخيوط والمعلومات تشير الى قيام قوات النظام بالتخطيط والاعداد ومن ثم التنفيذ لهذا التفجير والذي ذهب ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى وادى الى الحاق أضرار كبيرة في جميع الأبنية السكنية والسيارات المتواجدة في المنطقة,