بعد مرور اكثر من ثلاث اسابيع على المحاكمات الصورية والهزلية ضد المعتقلين السياسيين ولشباب حركة المقاومة المصرية 6 ابريل وما تبعها من الفصل والتعذيب الذي طالهم داخل السجون , والذي لا يزال يمارس في حقهم والذي يتنافى مع جميع المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان،وأيضا القمع الذي طال مناضلي الحركة الوطنية أثناء تنظيمهم للوقفة الاحتجاجية السلمية امام منزل وزير الداخلية للمطالبه بحقوق المصريين وحقوق شهداء الثورة وفي ظل حكومة فاشية وفاشلة وغير شرعية ، يجعلنا نحن أيضا نصعد من نضالنا وتضامننا مع كافة الأطراف المناضلة وكافة المعتقلين لنعلن غضبنا وندين بشدة هذا التصرف المخزني في حق مناضلينا، وشباب ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة وليعلم الجميع اننا وأمام هذه الإعتقالات التي تطال مناضلي الحركة والممارسات العنصرية داخل السجون تجعلنا نحن أعضاء فى خارج مصر نقف جنبا إلى إخوتنا من المناضلين وندعمهم، حسبما ذكر متحدث باسم الحركة. وواصل بقوله: من هنا ننادي جميع الجمعيات المدنية والحقوقية المحلية والدولية إلى مساندة المعتقلين من الحركة وخارجها والتدخل لإطلاق سراحهم والتحقيق فى الانتهاكات التى تمارس ضدهم وضد النشطاء والمناضلين داخل سجون النظام القمعى فى مصر. وأعلن أن حركة شباب 6 ابريل - فرنسا ستبدأ بالتصعيد من باريس وبدءا من اليوم مؤكدا: لن نهنأ حتى يعود الحق لاصحابه ويتم الافراج عن مناضلي الحركة وعن كافه المعتقلين السياسيين فى سجون جماعة الاخوان المستبدين.