باقتراب مهزلة الانتخابات في نظام الملالي تصاعدت الصراعات بين العقارب وحالات ابداء الخوف من السقوط لدى قادة النظام حيث قال الملا احمد خاتمي عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء النظام بهذا الصدد : «علينا الحذر من الفتنة. ليس اسم تقويض النظام الاختلاف في الأمزجة. واذا وجدوا فرصة وقوة سيعيدون اثارة الاهداف والمواقف التي تقوض النظام. أصحاب الفتنة في عام 2009 كانوا يتحدون ولاية الفقيه وخلال تلك الفتنة أصحاب الفتنة كانوا يعملون على تقويض هذا العمود. القيادة ومنذ عام 2009 ولحد الآن قد تحدثت مئات المرات عن الفتنة. لذلك يجب أن نتحرك خلف القيادة ولا يجب أن نسمح بأن يتزعزع هذا العمود». (وكالة أنباء قوات الحرس المسماة ب ”فارس” – 29 مارس/ آذار2013). بدورها قالت صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي يوم 9 نيسان/ أبريل وبصريح العبارة ان قصد خامنئي من «مشاركة جميع الأمزجة والتيارات السياسية في الانتخابات » هو الحضور «على مسار الجمهورية الاسلامية» وهذا «لا يشمل حال جماعة أصحاب الفتنة وجماعة الحلقة الانحرافية». وأما الملا المجرم مصباح يزدي فقد اعتبر عناصر الزمر المنافسة بأنها تمتلك «ايمانا شيطانيا» وقال ان أي موقف معارض ضد خامنئي الولي الفقيه المكسور شوكته يصل الى «حد الشرك بالله» (وسائل الاعلام الحكومية – 7 نيسان/ أبريل 2013). من جهته أكد الملا تويسركاني ممثل خامنئي في «قوة التعبئة» على ضرورة التدخل النشط للبسيج في مهزلة الانتخابات للنظام ووصف حالة الاحباط لديهم بالخيانة (وكالة أنباء ايسنا الحكومية – 6 نيسان / أبريل 2013). وأما الملا احمد خاتمي فقد وصف زمرة احمدي نجاد بالخط الأحمر للانتخابات لدى النظام (وكالة أنباء قوات الحرس المسماة ب ”فارس” – 29 مارس/ آذار 2013). الملا طائب قائد جهاز البلطجيين المسمى بمعسكر عمار بدوره وصف «احمدي نجاد بجندي مشاة للتيار الانحرافي» و«القشة». (وكالة أنباء ايلنا الحكومية – 26 مارس/ آذار 2013).