ذكر موقع المعارضة في البرلمان "برلمان نيوز" أن الرئيس الإيراني السابق الإصلاحي محمد خاتمي قد منع الخميس (15-4)، من مغادرة البلاد للتوجه إلى اليابان حيث كان سيشارك في مؤتمر دولي حول نزع الأسلحة النووية. وقال مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه "الشرطة حذرت خاتمي من أنه ليس بوسعه مغادرة البلاد". ولم تكشف أية مصادر مزيدًا من التفاصيل بشأن خلفيات هذا القرار الذي منع خاتمي من تلبية الدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي سنوي حول نزع الأسلحة النووية في هيروشيما. ويشر المراقبون إلى أن الرئيس السابق الذي كان قد أصبح أحد أهم شخصيات المعارضة بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في حزيران 2009 المثيرة للجدل، كان هدفًا لهجمات كلامية علنية ومضايقات من قبل الجناح المتشدد للنظام الإيراني في الأشهر الماضية. وكانت مصادر إيرانية قد ذكرت أن الأجهزة الأمنية في طهران منعت الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي من مغادرة البلاد. وقالت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء إن خاتمي وهو إصلاحي بارزقد منع من السفر للخارج. وقدّم خاتمي، الذي تولى رئاسة إيران من 1997 إلى 2005، دعمه للمعارضة التي اتهمت الحكومة بتزوير الانتخابات الرئاسية التي دفعت بالرئيس محمود أحمدي نجاد إلى السلطة لولاية ثانية في يونيو الماضي. وأكد مساندو نجاد أن خاتمي يحاول تقليص سلطات وصلاحيات المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي، بينما اتهم آخرون الرئيس الإيراني السابق بمحاولة تقويض الجمهورية. واندلعت عقب الانتخابات الرئاسية في إيران احتجاجات ومظاهرات شملت البلاد، ولقي عدد من الأشخاص مصرعهم فيها إثر مواجهات مع قوات الأمن الحكومية، كما جرى اعتقال المئات.