كشف العقيد عمر عفيفي - الخبير الأمني المهاجر بالولايات المتحدةالأمريكية - أن أسهم اللواء عباس مخيمر تزايدت أخيرا كخليفة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، على منصب وزير الدفاع. وقال "عفيفي" أن ترتيبات سرية جرت خلال المرحلة الماضية، بين جماعة الإخوان المسلمون والولايات المتحدة الأميركية، في هذا الصدد، والهدف النهائي هو عزل الجيش عن الساحة السياسية، في مقابل إحكام الجماعة قبضتها علي مقاليد الحكم. كان الفريق عبد الفتاح السيسي، قد تحول إلى شخص غير مرغوب فيه إخوانيا وبالطبع أمريكيا، بعد قراراته الأخيرة التى دافع بها عن سيادة مصر علي حدودها، ونفذ سلسلة من الإجراءات الصارمة درءا لخطر الإرهاب الزاحف إلى شرق مصر برعاية حمساوية، ودعم من تنظيم القاعدة. يذكر أنه وبحسب تصريحات سابقة للفريق سامي عنان، وأخري للفريق حسام خير الله، فإن صفقة تسليم مصر من حكم العسكر إلى الإخوان قد تمت بعد تآمر إخواني - حمساوي تمثل في قتل جنود مصر علي الحدود، وعبر ضغوط أمريكية جارفة، علي سبيل إشعال حرب إثنية في البلاد ثنائية الطائفة، ومن ثم سهولة دحر جيشها المستهدف، ليس فقط من الكيان الصهيو أميركي، ولكن من كافة الجماعات الإسلامية المتطرفة، وعلى رأسها "الإخوان المسلمون".