أرسل الدكتور باسم خفاجي ، رئيس حزب التغيير "تقدير موقف" إلى مؤسسة الرئاسة ورئيس مجلس الوزراء، بعنوان "خطوات عملية لمواجهة أزمة تهديد التماسك الاجتماعي في مصر"، يتضمن مجموعة من المطالب والمقترحات العملية التي يمكن أن تساهم في مواجهة الأزمة الراهنة والخروج منها بأسرع وأفضل طريق يحفظ لمصر تماسك مكونات مجتمعها، ويساهم في نهوضها الحضاري. يأتي ذلك إثر أحداث العنف في منطقة "الخصوص" بين المسلمين والمسيحيين، وما تبعها من مواجهات مسلحة بين المسيحيين ومجهولين أمام الكاتدرائية في العباسية. وأكد خفاجي أن مصر تمر في المرحلة الراهنة بأزمات مفتعلة تهدد التماسك الاجتماعي بتواطؤ ظاهر من قوى داخلية وخارجية تمثل تهديدا حقيقيا للأمن القومي والمصالح الاستراتيجية العليا لمصر. وأشار إلى أن أعداء الثورة يركزون حاليا على تهديد التماسك الاجتماعي للمجتمع المصري بالكيد بين المسلمين والمسيحيين، وبين المتدينين والليبراليين، وكذلك بين التيارات الدينية المختلفة داخل الدين الواحد تحت شعارات تروج للفتن الطائفية بأساليب متعددة وفي مناطق مختلفة من مصرنا العزيزة. وقال: "إيماناً من حزب التغيير (تحت التأسيس) بدور الأحزاب في التعامل مع الأزمات التي تواجه المجتمع المصري، وتقديم حلول عملية للتعامل معها، تقدم هذه الورقة مجموعة من المطالب والمقترحات العملية التي يمكن أن تساهم في مواجهة الأزمة الراهنة والخروج منها بأسرع وأفضل طريق يحفظ لمصر تماسك مكونات مجتمعها، ويساهم في نهوضها الحضاري".