جلست المعارضة السورية في مقعد دمشق في القمة العربية التي افتتحت الثلاثاء في الدوحة ، فيما رفع علم "الاستقلال" الذي تعتمده المعارضة مكان العلم السوري. ودعا امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني خلال افتتاحه للقمة، كلا من الرئيس المستقيل للائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب، ورئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو وباقي اعضاء الوفد المعارض الى شغل مقعد سوريا على وقع تصفيق في القاعة. وتراس الخطيب الوفد السوري وجلس على مقعد رئيس وفد "الجمهورية العربية السورية". وقد رحبت جامعة الدول العربية بحضور رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب الذي انضم إلى اجتماع القمة اليوم بصفته ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب السوري بعد نجاح الائتلاف في تشكيل الحكومة المؤقتة معربة عن أملها فى نجاح رئيسها غسان هيتو في مهامه الصعبة خلال هذه الفترة الانتقالية الحاسمة من تاريخ سوريا. كما رحب امير قطر في كلمته الافتتاحية بمشاركة المعارضة السورية في القمة وجلوسها على مقعد سوريا معتبرا ان ممثليها "يستحقون هذا التمثيل لما يقومون به من دور تاريخي في قيادة الثورة والاستعداد لبناء سوريا الجديدة". واكد الشيخ حمد الحرص على "وحدة سوريا ارضا وشعبا ، وهي مسؤولية تاريخية نتحملها جميعا ولا يجوز لاحد ان يتنصل منها"، مشددا على اهمية "الوحدة الوطنية التي لا تستثني احدا، واقامة نظام لا عزل فيه ولا تمييز بين المواطنين". واعتبر امير قطر ان "التاريخ سوف يشهد لمن وقف مع الشعب السوري في محنته مثلما ما سيشهد لمن خذله".