أعلنت الحكومة الفيليبينية أمس السبت أن الخاطفين الذين احتجزوا الخميس عشرات الأشخاص في غابة بجنوب البلاد، قبلوا تسليم أنفسهم للسلطات اليوم الأحد بعدما وافقت الأخيرة على بحث بعض مطالبهم. وقال الفريدو بلازا المتحدث باسم خلية أزمة إثر سلسلة من الاجتماعات بين مسئولي الحكومة والجيش والشرطة، للصحافيين: إن "مجموعة "أوندو" بيريز ستستسلم. سنذهب لجلبهم صباح الأحد. وأوضح أن خطة الوسطاء الذين تدخلوا في هذه القضية تقضي بمواكبة خاطفي الرهائن حين يغادرون مخبأهم في الجبال صباح الاحد، وهو الموعد الذي سيتم فيه الافراج عن المخطوفين. وكان تم خطف 75 شخصا الخميس من جانب 15 مسلحا يتحدرون من اسرة نافذة محلية هاجموا مدرسة في اقليم اغوسان ديل سور في جزيرة مينداناو جنوب الفيليبين. ولا يزال 47 منهم محتجزين. وكان تم الإفراج عن 18 رهينة هم 17 تلميذا ومدرسا، الخميس قبل الافراج عن عشرة آخرين الجمعة. وتشهد مناطق جنوب الفيليبين حيث تتصدى القوات الحكومية لتمردين اسلامي وشيوعي وميليشيات مسلحة، موجة من اعمال العنف والخطف. ووقع آخر اعمال العنف واكثرها دموية في 23 نوفمبر حين قام مسلحون يعملون لحساب حاكم اقليم ماغينداناو في مينداناو، بقتل 57 مدنيا بينهم 26 امرأة، على خلفية منافسات سياسية على ما يبدو.