عقد مركز يافا للدراسات أمسية شعرية مع الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة عن "شعر المقاومة وأثره فى النهوض بالحياة الثقافية والشعرية في الوطن العربي" وذلك بحضور العديد من الشعراء والأدباء والمثقفين المصريين والعرب وألقى "ابوسنه" قصائده وسط احتفاء كبير من الحاضرين والشعراء الشبان. وأكد الحضور على أن الشعر هو الوسيلة المؤكدة لكتابة التاريخ وتأصيله مهما حدث من تزوير وتحريف حيث لا يمكن تزوير الشعر أو تحريفه عبر التاريخ. وأكد الدكتور رفعت سيد أحمد المحلل السياسي أن هناك محاولة لطمس الهوية العربية وجعل القدس يهودية ولابد من أخذ ذلك بعين الاعتبار حتي لا تحدث كارثة لو تركنا القدس تضيع بأيدي الصهاينة. وأشار إلى كثرة المعروض حاليًا من الشعر والأدب الذى لا يسمن ولا يغني أدي إلى ضياع الثمن بعد أن أصبح الغث هو الذى يسيطر حالياً علي الساحة وسادت حاليا ثقافة السهل، وليس السهل الممتنع. وتكتسب الأمسية أهميتها من أنها تدعم المقاومة وضد الاستسلام والتطبيع وضد الأطماع التي تحاك ضد الوطن. حضر الندوة العديد من الشخصيات الهامة علي رأسهم الكاتب العراقى الدكتور عبد الكريم العلوجي والدكتورة عواطف أبو شادي أستاذ الادب المقارن بالجامعة الامريكية واللواء محمود أبو البشير المفكر الإسلامي والخبير الاستراتيجي، والدكتور علي أبو الخير والشاعر محمود حسين والعديد من الصحفيين والشعراء.