عند كل شروق يوم جديد يغتال أو يخطف إدمن صفحة ثورية، البعض بعد الخطف يقتل وآخرين يقبعون الآن في العناية المركزة بين الحياة والموت. آخر المخطوفين "أصدقائه" وجدوه غارق في دمائه في قلب صندوق قمامة. اين وسائل الإعلام وحقوق الإنسان و النيابة والمحاميين والإعلاميين وأجهزة الدولة التي نتحسس مشاركتها أو تواطئها في تلك الجرائم؟ هل يجب أن يكون المجني عليه من الشخصيات العامة التي تظهر في الفضائيات أكتر من المطربين حتي يسلط عليه الضوء و يوجد إهتمام وتحرك من أجله؟ هؤلاء النشطاء هم من يحركون الشارع الثوري وبدونهم سينقطع الأمل و لن تكون هناك ثورة وأنتم تعلمون. هل يستفزونا حتي نحمل أسلحة نارية ندافع بها عن أنفسنا، أم يحرضونا على جعل المعمورة ساحة لحرب العصابات! إذا كانت أجهزة الدولة مضطرة لمشاركتهم أو عاجزة عن الكشف عن هوية هؤلاء، فالافضل لهم ولنا الخروج علينا وكشف الضغوط عليهم وإعلان الحقيقة كاملة أو ترك مناصبهم لمن يمتلك الجرأة علي فعلها. إلي متي التجاهل؟ اليوم عندى وغدًا عندك أين المفر!.