بدأ "المجلس التصديري للحاصلات الزراعية" في إعداد دراسة حول احتياجات السوق الأمريكي من الحاصلات الزراعية المصرية وذلك وفقًا للتغيرات الحديثة خاصة بعد الأزمة المالية العالمية. وأكدت لينة مصطفى وكيلة المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن الدراسات الجديدة التي أجريت على السوق السويسري أوضحت احتياجه إلى الفلفل الأخضر والعنب بجميع أنواعه, وكذا الفراولة, مشيرة إلى أن المجلس يدرس كيفية زيادة حجم الاستثمارات بهذا السوق والتي زادت حجم الصادرات إليها خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 437.273 ألف طن أي بنسبة زيادة 26.5% من حيث الكمية. وأرجعت لينة مصطفى هذه الزيادة إلى سياسة الدعم التي تتبعها الحكومة لمواجهة ارتفاع أسعار المنتج المصري أمام فرق العملات التي تؤثر على المصدر وتجعله يتكبد خسائر عالية. وأشارت إلى اعتزام المجلس شراء أو تأجير مركب يقوم بنقل البضائع بشكل أسرع من أجل تأمين وصول البضائع سليمة إلى الأسواق والاقتصاد في تكاليف النقل للأسواق الخارجية. فيما أكد شريف البلتاجي رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن السبب في وقف تصدير سلعة معينة يعود لعدم تطابق السلعة للشروط المتفق عليها أو أن يكون استيراد هذه السلع يتعارض مع إنتاج الدولة المصدر إليها، وقال : إن فترة وقف تصدير السلعة لا يرتبط بمدة معينة بل بتطبيق الشروط المتفق عليها مؤكدًا على أن مشكلة تصدير البطاطس تتلخص في تغيير الاتحاد الأوروبي لقواعد التصدير المتفق عليها والمتمثلة في منع تصدير البطاطس في حالة ظهور 5 حالات من العفن البني في المنطقة وإن كانت القواعد تمنع دخول البطاطس للاتحاد الأوربي بعد الحالة الثالثة الأمر الذي سيؤثر على المصدِّر والفلاح على السواء لأن ظهور الخمس حالات متوقع حدوثه في أي وقت وعليه نفى تأثر الاقتصاد القومي بهذه الشروط لأنها كما ذكر طُبِّقت بعد أن انتهى موسم البطاطس الماضي ولكن أكد أن التأثر قد يحدث بعد تنفيذ هذه الشروط.