اقتحم الجيش الحر محطة القطار الواقعة في حي القدم والتي تعد أكبر تجمعات قوات النظام عند بوابة دمشقالجنوبية التي تعد نقطة وصل مهمة بين أحياء القدم والميدان والمخيم ونهر عيشة، وقام الثوار بالسيطرة عليها بعد معارك شرسة مع قوات النظام وفي ريف دمشق، كبد الثوار قوات النظام خسائر كبيرة على مشارف مدينة داريا حيث تمكنوا من تدمير خمس دبابات وست عربات بي إم بي أثناء التصدي لمحاولة قوات النظام اقتحام المدينة، كما أعلن الثوار سيطرتهم على اللواء 22 في منقطة العتيبة بالقرب من مطار العتيبة المحاذي لمطار دمشق الدولي في منطقة الغوطة الشرقية، وذلك بعد معارك دامت لمدة ثلاثة أيام، تم خلالها أيضاً اغتنام دبابتين وكميات من الأسلحة والذخيرة، وقام الثوار أيضاً باقتحام كتيبة الدفاع الجوي رقم 781 في منطقة خان الشيح واغتنموا كافة ما فيها من أسلحة ومعدات قبل أن يقوموا بحرقها والانسحاب منها، كما قاموا باقتحام فرع الأمن العسكري في بلدة سعسع جنوب ريف دمشق وحرروا العشرات من المعتقلين
واقتحم الثوار مبنى مؤسسة الإسكان العسكري ومعمل الإسمنت في حي الشيخ سعد في حلب، وحاجز الأمن السياسي الواقع على الجسر المعلق في مدينة دير الزور، وواصلوا تقدمهم في منطقة جسر الشغور بريف إدلب وسيطروا على قرى اليعقوبية والجانودية واغتنموا أربع دبابات وثلاث عربات بي أم بي وعدد كبير من العتاد والذخيرة والسلاح
وأفاد ناشطون أن مطار اللاذقية استقبل اليوم 84 جثة قادمة من داريا وسعسع بريف دمشق، وتم توزيع استلام الجثث وتسليمها إلى ذويها بسيارات تابعة لجمعية البستان التي يملكها رامي مخلوف
قرر مجلس القضاء الأعلى في سورية اليوم، وقف العمل بكل الملاحقات القضائية، في حال وجودها، بحق أي من القوى والشخصيات السياسية المعارضة المشاركة في الحوار الوطني، إلا أن ناشطون سوريون أكدوا اليوم اختفاء "خليل مصطفى السيد" القيادي في حزب التنمية الوطني المعارض في الداخل السوري، وأضاف النشطاء أن السيد، كان اختفى منذ يوم الجمعة الماضي ليتبين لاحقًا أنه اعتقل من منزله بدمشق دون أي مذكرة قانونية
ونفى النظام السوري اليوم أن يكون خطط لتفجير في مكة أثناء موسم الحج، وذلك ردًا على تصريحات منسوبة لعماد الحراكي، الدبلوماسي السوري المنشق عن القنصلية السورية في جدة، نشرتها صحيفة الحياة اللندنية أمس السبت، حسب ما أفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، وصرح حراكي أن النظام السوري كان قد كلفه بتنفيذ التفجير في اليوم التاسع من ذو الحجة والذي يتجمع فيه أكثر من ثلاثة ملايين حاج على جبل عرفات
واصلت قوات النظام قصفها العشوائي للمناطق السكنية في مناطق عدة من البلاد مستخدمةً القنابل العنقودية والفوسفورية والفراغية والبراميل المتفجرة، بالإضافة إلى صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى، مخلفةً دماراً كبيراً وعشرات الشهداء والجرحى
وصلت حصيلة ضحايا اليوم إلى 130 قتيلاً، بينهم 105 شهداء قضوا بنيران قوات النظام وميلشياته الموالية، منهم 14 طفلاً وست نساء، في حين سقط 31 شهيداً في صفوف الثوار وما يقارب 25 قتيلاً في صفوف قوات وميلشيات النظام أثناء الاشتباكات
فقد قتلت قوات النظام ما لا يقل عن 33 مواطناً في دمشق وريفها بينهم تسعة سقطوا برصاص قناصة النظام في مناطق متفرقة، في حين سقط العشرات من الشهداء والجرحى نتيجة القصف العشوائي على مدن وبلدات حران العواميد ودوما وعربين، و18 مواطناً في حمص بينهم أربعة أطفال أغلبهم سقطوا نتيجة القصف العشوائي على مدن وبلدات الرستن والحولة، و18 في حلب بينهم ثمانية مقاتلين من الثوار أثناء الاشتباكات التي دارت عند مطاري كويرس ومنغ العسكريين، و11 مواطناً في إدلب بينهم ثلاثة أطفال قضوا نتيجة القصف العشوائي على بلدة الهبيط بريف إدلب، وكذلك سقط العشرات من الشهداء والجرحى نتيجة القصف والاشتباكات التي دارت في مناطق متفرقة من درعا واللاذقية وحماة