إنها جبهة الضعفاء التائهيين صاحبة الآراء المتضاربة منذ تكوينها ضد الفاشية الإخوانية. آرائها غير مستقيمة ودائماً تكون لصالح الإخوان بسبب غبائها السياسي وعدم إستغلال الغليان الموجود في الشارع. عدم استغلالها الصحيح للموجة الشعبية الثورية. إنها جبهة الإنقاذ التي بدأت قوية بمساندة الميادين الملتهبة ضد الفاشية الإخوانية وبدأ موقف الحبهة المخزي يظهر في الصورة, بدأت تحالفها مع الفلول الذين هم والإخوان وجهان لعملة واحدة, أرادت جبهة الإنقاذ ان تلعب على جميع الأطراف ولكنها خسرت كل شىء خسرت الجبهة ثقة الميادين المتحمسة والثاثرة فموقفها ضعيف للغاية ومنعدم الثورية في حالة الغليان الشعبي تحشد المجموعات الشبابية الثورية لثورة ثانية ضد الفاشية الإخوانية بعيداً عن الحسابات السياسية المخزية لجبهة العواجييز وكنت انا كمواطنة مصرية لاألايد الإختلاف معهم أبداً ولكن موقفها المخزي الذي بدا لنا في حالة التشتييت على إستفتاء دستور الإخوان المشوة. في حيين الملايين في الشارع في حالة غليان ضد الفاشية الإخوانية وكان موقف الجبهة وقتها في قمة الثورية عندما قررت مقاطعة الإستفتاء وكانت الملايين آنذاك مكتظة بالثوار. وإحراج الفاشية الإخوانية أمام العالم وبدأت المجموعات الثورية الشبابية تنادي في كل ربوع الجمهورية بمقاطعة الإستفتاء وأثرت حملات المقاطعة في طبقة عريضة من البسطاء حيث أن دستور الإخوان لا يضمن لهم العدالة الإجتماعية. وبعد غضون ايام كان رأي آخر لجبهة الإنقاذ وهو الذهاب لصناديق الإقتراع والتصويت بلا ضد الاستفتاء . أصبح الشارع في الوقت نفسه منقسم بين التصويت بلا والمقاطعة وحشد الإخوان بنعم لتمرير دستورهم وكانت النتيجة لصالح الفاشية الدينية بسبب آراء القوة المدنية المتضاربة.. جبهة الإنقاذ موقفها السياسي مخزي وموقفها الثوري معدوم ومنعدم , هناك حالة غليان شعبي موجود في الشارع وإنهيار إقتصادي ونفس الموقف المخزي يتكرر في قبول الإنتخابات البرلمانية بقوائمها الظالمة للمرأة, والأقليات .. قبلت جبهة الإنقاذ الخوض في الإنتخابات البرلمانية في نفس الوقت الذي يتكون فيه الشارع من كتائب ثورية لمواجة المليشيات الإخوانية والتجهيز لثورة كاملة ضد كل فاشية. تتكلم الجبهة عن مكاسب سياسية وهي في الأصل مكاسب منعدمة تماماً, إنها جبهة الضعفاء التائهيين تريد ان تخوض الإنتخابات القادمة وتعلم جيداَ أنها سوف تخسر بسبب الدستور المشوه والتزوير المعلن وارائها التي شتتت بها الشارع. إنه موقف سياسي مخزي للجبهة. لاتمثليني يا جبهة العواجيز بل تمثلني الكتائب الثورية, وسوف ترحلي مع رحيل الفاشية الدينية فالثورة الثانية سوف تمحي كل ضعيف ومتخازل وفاشي وقاتل.