وجه "عصام سلطان"، نائب رئيس حزب الوسط، رسالة إلي الدكتور "محمد مرسي"، رئيس الجمهورية، قائلاً : "عزيزي .. إما أن تقود أو تقاد، إما أن تكون منتجاً للأفكار وصانعاً للأحداث وإما أن تكون رداً للفعل وصدى للصوت، إما أن تبادر وتقتحم بما لديك من رؤية ذات أهداف ووسائل ومراحل وزمن، وإما أن تكون مضغة في فم إعلامي رخيص أو صحفي مريض أو سياسي حاقد .. و أضاف "سلطان"، في رسالته ل"مرسي"، عبر بياناً رسمياً له اليوم،الخميس، "عزيزي .. إذا لم يستيقظ الناس كل صباح على فعل جديد وقرار مفيد، فسوف يكيلون لك نقداً فوق نقد، ويزدادون احتقاناً فوق احتقان .. إذا لم تسحر بل تسرق عيون وأحلام الناس بالمشروعات والإنجازات، فسوف يسبقك إليها المخادعون والأفاقون بالدس والوقيعة .. و تابع "سلطان"، عزيزي .. من السهل جداً على الكذابين أن ينسبوا كل أخطاء الماضي لك، وكل خطايا الظالمين عليك، ومن المتصور ألا تستطيع الدفاع عن نفسك، لأن الجماهير ستصدقهم مع علمها بكذبهم ! وتؤيدهم مع يقينها بأنهم المتسببون أصلاً في كل مصائب البلاد ..! وهذه من عجائب الدنيا .. عزيزي .. صلاحك وحده لا يكفي، فقد كان عثمان بن عفان أصلح الناس، ولكنه اكتفى بردود الأفعال والدفاع عن نفسه، فقتله المجرمون، بعد أن حاصروا بيته ! رضي الله عنه .. و أختتم "سلطان"، عزيزي .. لقد أصبحت فجأة أنت السبب المباشر في حادث القطار .. وسقوط العقار .. ليس لأن هذا صحيح .. ولكن لأن عيون الناس لا تلتقط إلا صورهم الخادعة .. لاختفاء أفعالك .. وقرارتك .. ومبادراتك .. وصورتك ..!