وجه القيادى بحزب الوسط عصام سلطان رسالة إلى مجهول تحت عنوان "كلام فى الهواء" بدون أن يذكر المقصود بالرسالة ، مطالبا فيها بأن يقود ويبادر بتقديم رؤية ذات أهداف ووسائل ومراحل وزمن لحل مشكلات مصر ، مستنكرًا تحميل الرئيس مسئولية تلك الحوادث وإغفال الإعلام لمبادراته وقراراته . وتابع سلطان خلال تغريدة له عبر صفحته بالفيس بوك :"عزيزى .. إما أن تقود أو تقاد، إما أن تكون منتجاً للأفكار وصانعاً للأحداث وإما أن تكون رداً للفعل وصدى للصوت، إما أن تبادر وتقتحم بما لديك من رؤية ذات أهداف ووسائل ومراحل وزمن، وإما أن تكون مضغة فى فم إعلامى رخيص أو صحفى مريض أو سياسى حاقد ".
وأضاف نائب رئيس الوسط "عزيزى .. إذا لم يستيقظ الناس كل صباح على فعل جديد وقرار مفيد، فسوف يكيلون لك نقداً فوق نقد، ويزدادون احتقاناً فوق احتقان ..إذا لم تسحر بل تسرق عيون وأحلام الناس بالمشروعات والإنجازات، فسوف يسبقك إليها المخادعون والأفاقون بالدس والوقيعة ".
وإستطرد سلطان : "عزيزى .. من السهل جداً على الكذابين أن ينسبوا كل أخطاء الماضى لك، وكل خطايا الظالمين عليك، ومن المتصور ألا تستطيع الدفاع عن نفسك، لأن الجماهير ستصدقهم مع علمها بكذبهم ! وتؤيدهم مع يقينها بأنهم المتسببون أصلاً فى كل مصائب البلاد ، وهذه من عجائب الدنيا "..
وإستكمل : "عزيزى .. صلاحك وحده لا يكفى، فقد كان عثمان بن عفان أصلح الناس، ولكنه اكتفى بردود الأفعال والدفاع عن نفسه، فقتله المجرمون، بعد أن حاصروا بيته ! رضى الله عنه " مختتماً : " عزيزى .. لقد أصبحت فجأة أنت السبب المباشر فى حادث القطار، وسقوط العقار .. ليس لأن هذا صحيح .. ولكن لأن عيون الناس لا تلتقط إلا صورهم الخادعة .. لاختفاء أفعالك .. وقرارتك .. ومبادراتك .. وصورتك".