سكينة: المتهم ضيع زوجي وزوجته وابنتي بسبب تعاطيه للمخدرات بعيون مليئة بالدموع وبصوت حزين تحدثت سكينة إبراهيم 20 سنة ربة منزل ووالدة الطفلة هبة رزق 3 سنوات والتي لقيت مصرعها علي يد زوج عمتها بعد قيامه بتعذيبها وإغراقها في الماء البارد حتي لفتظت انفاسها الأخيرة لقيامها بالصرخ بعد ان قام بدهسها بقدميه. وقالت: هذا الوحش لم يرحم صراخ ابنتي وقام بكتم انفاسها ليتركني وحيدة في هذه الدنيا وبدأت تسرد مأساتها قائلة: تزوجت من رزق محمد وكان عمري 16 عاماً بعد أن أخرجني والدي من المدرسة وتزوجت وأقمت معه في منزل والدته ورزقني الله بطفلين توأم إلا انهما لم يقدر لهما الحياة وتوفوا بعد ولادتهما لسوء حالتهما الصحية وبعد فترة طويلة رزقني الله بهبة والتي كنت أناديها "يمنة" وقمت برعايتها حتي بلغت عامها الثالث وعشت مع زوجي علي الحلوة والمرة وكنت أنصحه بأن يتجه إلى العمل الشريف إلا أنه لم يستجب لى وتم إلقاء القبض عليه مع صديقه في جريمة سرقة وحكم عليه بالسجن 3 سنوات ليتركني وابنتي الصغيرة أمانة في يد من لا يعرف معنى الأمانة. وتضيف: تركني وحيدة مما جعلني اضطر إلى أن استمع إلى كلام زوج شقيقة زوجي المتهم محسن حمادة المسجل خطر وجاء بى يوم الواقعة إلى منزله المكون من حجرة لكي أنظفها وكان يضربني ويضرب أولاده بقسوة حتي كسر ذراع ابنه الصغير بعد أن قام بإدخال زوجته السجن لطلبه منها ان تتاجر فى المخدرات حتي توفر له المال والمخدرات التي يتعاطها، فتم إلقاء القبض عليها لتقضى ربيع عمرها خلف القضبان. وفي صباح يوم الواقعة ذهبت إلى المستشفى لتلقى العلاج من مرضى الفشل الكلوي لأجد المتهم مرتديا ملابسه وخارجا من المنزل ووجدت صغيرتي ملقاة علي الأرض فاقدة النطق وعارية البطن وظهر عليها آثار الضرب والتعذيب فحاولت تحريكها فلم تتحرك ولم تنطق، فأسرعت إلى مستشفى الخليفة العام لأنقذها بصحبة المتهم، وأخبرني الأطباء بأنها توفت وأسرعت كالمجنونة إلى المتهم وحاولت التعدي عليه بالضرب وطلبت من الأطباء إمساكه لأنه قتل ابنتي. وأنهت حديثها قائلة : إنها فى انتظار القضاء العادل الذى سينصفها ويأخذ حق ابنتها الصغيرة من المجرم القاتل. وقررت نيابة جنوبالقاهرة الكلية استدعاءها لسؤالها حول الحادث غداً أمام النيابة كما سيتم تجديد حبس المتهم علي ذمة القضية.