زعمت قناة العراقية الحكومية في كذبة وقحة أن « اعتقال خلية ارهابية تعمل لصالح منظمة خلق كانت تروم خطف عباس العامري مدير مكتب الشيخ همام حمودي في تشرين الاول الماضي». ان اطلاق التخرصات والأكاذيب ضد مجاهدي خلق وتبرير عملية حجز الرهائن والقتل من خلال اطلال حفنة من عملاء مخابرات النظام الايراني وعناصر قوة القدس الارهابية على الشاشة هو من الأساليب المكشوفة التي اعتمدتها هذه القناة البغيضة طيلة السنوات الأربع الماضية حيث لاقت بهذا الصدد و لحد الآن احتجاج واعتراض المحامين والحقوقيين في رسائل عديدة ولعشرات المرات. وأما اطلاق اكذوبة اليوم بالتحديد فيأتي تهرباً من العواقب المترتبة على وفاة المجاهد بهروز رحيميان من سكان ليبرتي جراء منع رجال رئاسة الوزراء العراقية من رقده في المستشفى واسلوب قتل المرضى بالموت البطئ حيث كشفت المقاومة الايرانية عن نماذج عديدة لها لحد الآن. كما ان حكومة المالكي تريد أيضا وبهذه الأكاذيب المثيرة للسخرية والرعناء التصدي لتقرير فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة حيث وصف مؤخرا وللمرة الثانية الحالة الغير قانونية المتبعة في مخيم ليبرتي بأنها تتطابق حالة سجن. سبق وأن طالبت المقاومة الايرانية الأممالمتحدة بإجراء تحقيق محايد بشأن وفاة بهروز رحيميان الا أن مارتن كوبلر الذي كان خائفا من نتائج هذا التحقيق قد كتمه لصالح الحكومة العراقية. ان المقاومة الايرانية تطالب باجراء تحقيق محايد من قبل لجنة حقوق الانسان الدولية لتقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن أكاذيب قناة العراقية الحكومية اليوم ونشر نتائجه.