ها قد قيل للدستور نعم من اجل الاستقرار كما يزعمون كما قيل نعم فى استفتاء مارس 2011 من اجل الجنه مسميات غريبه يطلقها دوما المتاسلمين من اجل ان يقنعوا الشعب البسيط بما يريدوا ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هل حقاً سنحقق الاستقرار بمجرد الموافقه على الدستور ؟ بحث كثيرا حتى تعبت من البحث عن اى دوله فقط بدستورها تنعم باستقرار وجنه وعجله انتاج ولم اجد ولن تجدوا فالدستور هو عقد اجتماعى ينظم العلاقه بين الحاكم والمحكوم وبين السلطات الثلاث وها هو الرئيس مرسى معه صلاحيات لم تكن مع اعتى الدكتاتوريين ومع كل القدرة على افساد كل السلطات والتوغل فيها وشرحنا هذا مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى فقد قال الشعب كلمته رغم تحفظنا على التزوير وعلى كل شئ شاب تلك العمليه ولكن ماذا بعد نعم ؟؟ الاجابه بمنتهى البساطة بعد نعم لن تقوم قامه لمصر ها نحن سمعنا خطاب مرسى امام الشورى ليعيد الى اذهاننا المخلوع مبارك متحدثا عن نجاح اقتصادى كبير وعلى نجاح الحكومه الفاشله وكننا لم نقم بثورة من اجل حقوقنا التى مازالت مهدرة معتقدين ان هذا الشعب لم يثور ضدهم بمجرد انهم يتحدثوا ويتاجروا بدين الله ولكن علينا ان نذكرهم بأن مرسى هو مبارك فقط اضاف دقن ولحيه صغيرة وبعض من الصلاة وظن بهذا انه سيسكت هذا الشعب العظيم ولكن هيهات نحن من صنعنا مرسى رئيسا ونحن من نسطيع ان نخلعه من على كرسى عرش مصر فقد إكتشفنا أن محمد مرسي الذي صنعنا منه رئيس بأصواتنا وحدنا وليس أي فصيل آخر لا إخوان ولاسلفيين ولاجماعة إسلامية ولاغيره...كنا نستطيع فوراً أن نصنع من الفريق أحمد شفيق رئيساً وبكل ثقة وإقتدار ولكننا ظننا أن شفيق إمتداد لمبارك كما أننا ظننا أن محمد مرسي سيقدم لنا حسب تعهداته صورة الإسلام العصري الراقي المتحضر الذي يتفوق على أي دولة مسلمة متخلفة ويتفوق على تركيا نفسها ...فإذا بنا نكتشف أننا بإنتخابنا ل محمد مرسي قد إرتكبنا خطأ تاريخي في حق ثورتنا ...إكتشفنا أن محمد مرسي ماهو إلا صورة مكررة من المجرم حسني مبارك ولكن بإضافة دقن وبإضافة صور دعاية لأداء فروض صلاة وصيام وحج وعمرة فقد زعموا ان نعم تدخل الجنه طارة وطارة اخرة يتحدثوا بأسم الاستقرار المزعوم وعجله الانتاج الوهميه انهم يضحكون علينا بالاستقرار الظاهرى مصر ليست مستقرة ولن تكون كذلك طوال فترة حكم الاخوان مصر وذلك عليهم ان يعلموا ويعلم الثوار جيدا اننا لم ولن نقف مكتوفى الايدى امام حماقات مرسى وجماعته الغير رسمية ومحظورة بحكم قضائى الى جانب قرار ادارى من النقراشى باشا رحمه الله الاستقرار المزعوم سيدخل مصر الى نفق مظلم بل نفق شديد الظلام ( ظلام دامس ) كيف لا وها هو الرئيس يخالف الدستور الذى وافق عليه الشعب وعين الفلول فى مجلس الشورى مخالفا نصاً صريحا فى الدستور عليهم ان يعلموا ان مصر ليست عزبه لهم فمصر اكبر واعظم منهم ولذلك ومن اجل اجيال نريد لها مستقبل ناجح من اجل الفقير من اجل الحرية سنثور من اجل تراب هذا الوطن من اجل من استشهدو دفاعا عنه ومطالبين بالحرية من اجل كل قطرة دم سالت علي هذه الارض الطاهره سنثور الحرية او الشهاده وسنكون فخورين بما نقوم به و سيكتب التاريخ عن هذا الجيل من شباب مصر أنه جيل حارب الاستبداد الديكتاتوري ثم حارب التسلط العسكري ثم حارب الفاشية الدينية. سنقف أمام أولادنا و أحفادنا مرفوعي الرأس نقص عليهم ما رأينا من ظلم و طغيان و كيف رفضنا أن نكون ضحايا و قررنا أن نكتب مصيرنا بأيدينا... سيكتب التاريخ أننا جيل رأى في شهور ما تراه شعوب في مئات السنين و لم يرهبنا ظالم عن قول الحق أو الدفاع عن مظلوم. أراهم يتغنون بالدين و أرانا نعمل به و إنا لتجار الدين لمواجهون... اصمدوا إخوتي فصمودكم سيكونَ درساً للأحفاد في حصص التاريخ فأن من يتاجر بالدين ولو للحظة واحده فاشل ولا يمتلك من مقومات النجاح ما يأهله لقيادة مصر اكر دولة فى الشرق الاوسط وام الدنيا