وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية شطب منظمة مجاهدي خلق الايرانية وجيش التحرير الوطني الايراني من قائمة الارهاب الكنديه و إدراج قوة القدس لقوات الحرس الايراني في القائمة بأنه خطوة صحيحة باتجاه صحيح وضربة موجعة للفاشية الدينية الحاكمة في ايران ورحبت بقرار الحاكم العام الكندي والحكومة الكندية خاصة وزيري الأمن والخارجية على هذا القرار. وكانت تسمية المعارضة الشرعية والمنظمة الايرانية تشكل جزءا من سياسة المساومة مع نظام الملالي فيما كان من المفروض أن لايحصل من البداية. فهذه التسمية أعطى التبرير لقمع وقتل أبناء الشعب الايراني وأعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية في مخيم أشرف بالعراق، وفقا للمتحدث باسم أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بباريس. كما ان اطلاق صفة الارهاب بمجاهدي خلق كان انحرافاً كبيراً في مكافحة الارهاب كونه عندما وجهت تهمة الارهاب لأهم حركة مناهضة للارهاب والتطرف فكانت نتيجته تشجع الارهابيين الحقيقيين وعراب الارهاب والتطرف أي الديكتاتورية الحاكمة في ايران أكثر مما مضى بحيث بات الملالي المزودون بالنووية يشكلون خطراً على السلام والأمن العالميين خاصة منطقة الشرق الأوسط ويزجون كل يوم بارهابهم واثارة للحروب المزيد من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء الى مسارح القتل. وأكدت السيدة رجوي: آن الأوان لترك سياسة المساومة الى جانب بشكل تام والاعتراف بالمقاومة الايرانية لاسقاط نظام الملالي وتحقيق الديمقراطية في ايران ودعمها وأن يتم ضمان حقوق وحماية سكان أشرف وليبرتي أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية وأن يتم تسمية مخيم ليبرتي مخيماً للاجئين.