رحبت منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة الإيرانية بقرار الحكومة الكندية بشطبها من قائمة الإرهاب وإدراج قوة "القدس" لقوات الحرس الإيراني على القائمة. ووصفت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ومقره باريس اليوم الجمعة شطب منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية وجيش التحرير الوطني الإيراني من قائمة الإرهاب الكندية، وإدراج قوة القدس لقوات الحرس الإيراني في القائمة بأنه "خطوة بالاتجاه الصحيح وضربة موجعة للفاشية الدينية الحاكمة في إيران". وقالت رجوي إن تسمية المعارضة الشرعية والمنظمة الإيرانية كانت تشكل جزءا من سياسة المساومة مع النظام، فيما كان من المفروض ألا يحصل من البداية "إذ أن هذه التسمية أعطت التبرير لقمع وقتل أبناء الشعب الإيراني وأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مخيم أشرف بالعراق". وأضافت أن إطلاق صفة الإرهاب على مجاهدي خلق كان انحرافا كبيرا في مكافحة الإرهاب كونه عندما وجهت تهمة الإرهاب لأهم حركة مناهضة للارهاب والتطرف فكانت نتيجته تشجع الإرهابيين الحقيقيين والإرهاب والتطرف أي الديكتاتورية الحاكمة في إيران أكثر مما مضى بحيث بات النظام الإيراني المزود بالنووي يشكل خطرا على السلام والأمن العالميين خاصة منطقة الشرق الأوسط ويزجون كل يوم بارهابهم واثارة للحروب المزيد من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء الى مسارح القتل. وأكدت رجوي أنه آن الأوان لترك سياسة المساومة إلى جانب بشكل تام والاعتراف بالمقاومة الإيرانية لإسقاط النظام في إيران وتحقيق الديمقراطية في البلاد ودعمها، وأن يتم ضمان حقوق وحماية سكان أشرف وليبرتي أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأن يتم تسمية مخيم ليبرتي مخيما للاجئين.