نائب رئيس حزب النور يتقدم بأوراق الترشح لخوض انتخابات مجلس الشيوخ بكفر الشيخ    سفير أنقرة: ندعم الاستثمارات التركية و500 فرصة عمل جديدة فى مجال المنسوجات    «تشريعية النواب»: نسبة الإيجارات القديمة في تراجع.. والقانون الجديد جاء في توقيت حساس    أسعار البلح السيوي وتمور سيوة اليوم في أسواق مطروح    تامر أمين يعلق على استضافة عماد الدين أديب لزعيم المعارضة الإسرائيلية    شيكابالا يوجه الشكر لجماهير الزمالك بسبب «مشهد الطائرة»    موقف حسام حسن من ضم محمد شريف ل منتخب مصر بعد عودته إلى الأهلي.. شرط وحيد    حلمي طولان لمصراوي: اعتزال شيكابالا صعب وهنفتقد موهبة مش هتتعوض    "سلاح ناري و4 مصابين بينهم الزوجة ووالدتها".. ماذا حدث داخل مكتب محامي الزيتون؟    ارتفاع الرطوبة والحرارة.. الأرصاد تُعلن طقس غدا الاثنين    "قيدوه وطعنوه".. تفاصيل مروعة لأسرة أنهت حياة جارهم بكفر الشيخ    صدمة نجل أحمد عامر في عزاء والده بالحامدية الشاذلية (فيديو)    وليد سعد: لحنت أغاني مؤثرة في مشوار عمرو دياب ومبسوط بنجاح «هلونهم»    3 أبراج تعرف بالتأخير في المواعيد.. هل أنت منهم؟    تعاون أكاديمي دولي.. مدرسة صيفية بين جامعتي بنها ووسط الصين    «لها حدود وضوابط».. أمين الفتوى: لا يجوز الوصية بكل المال إذا كان للموصي ورثة    أمين الفتوى: جمع التبرعات لقيام فقير بالعمرة من صميم التعاون على البر والتقوى (فيديو)    أمين الفتوى يوضح حكم إخفاء معلومات عن شريك العمل: خيانة للأمانة ومخالفة شرعية (فيديو)    طريقة عمل الكيكة العادية الهشة فى خطوات بسيطة    تأثير التونة على الكوليسترول- تزيده أم تخفضه؟ "فيديوجرافيك"    خدمات صحية شاملة ومتنوعة.. انطلاق القافلة الطبية لخدمة أهالي قرية ميت عاصم بمركز بنها    طرح 101 ألف وحدة في «سكن لكل المصريين» غداً.. شقق بمقدم 50 ألف جنيه    صحافة مواطن| قصة النجمة الثانية عشرة    استقبال خاص من لاعبي المصري للجزائري منذر طمين    جون إدوارد يحسم ملف تجديد عبد الله السعيد ل الزمالك    فرقة الشباب تفتتح حفل ختام الدورة 47 للمهرجان الختامى لفرق الأقاليم    المداح.. تعرف على موعد تصوير الجزء السادس من مسلسل حمادة هلال    معتز وائل يتوج بذهبية نهائي كأس العالم للخماسي الحديث    منتخب مصر للهوكي يتعادل مع عمان في ثاني مباريات البطولة الدولية الودية    أشرف حكيمي ورويز يثيران القلق قبل مواجهة باريس ضد الريال في مونديال الأندية    الشوارع لن تنسى شيكابالا.. صفحة كأس العالم تعلق على اعتزال الأباتشي    الموعد الرسمي لصرف مرتبات يوليو 2025 بالزيادات وجدول الحد الأدنى للأجور    إصابة طالب جامعي سقط من القطار في سوهاج    وزير خارجية إيران يبحث مع نظيره الفرنسي هجوم إسرائيل وأمريكا على طهران    دي دي مصر: الطلب على العمل الحر عبر المنصات يمتد عبر مختلف الأجيال    مصدر بالتعليم: لا استثناء من شرط اللياقة والكشف الطبي في مسابقة تعيين معلمي الحصة    وظائف جديدة في محافظة القاهرة (الشروط والمستندات)    مسؤول إندونيسي: عضوية «بريكس» فرصة لتعزيز الاستدامة والنمو الاقتصادي    فيضانات تكساس الأمريكية تكشف عن قصور في هيئة الأرصاد الجوية    أمين الفتوى: 6 حالات توجب الغُسل على المرأة.. 3 منها مشتركة مع الرجل و3 تختص بها النساء    تأجيل محاكمة 4 متهمين بسرقة توك توك بالإكراه في مدينة نصر    مع فرار مئات السوريين.. الذخائر غير المنفجرة تزيد مخاطر حرائق اللاذقية    أسماء المتقدمين لمنصب عميد كليتي العلوم والطب البيطري جامعة أسوان    موعد تشغيل مونوريل شرق النيل من العاصمة لمدينة نصر    نيرة أنور: البطولة العربية لسيدات السلة بداية قوية للأفروباسكت    دعاء السفر.. اللهم احفظنى فى سفرى وارزقنى السلامة    بعد امتلاء البحيرة، باحث بالشأن الإفريقي يكشف: إثيوبيا تملأ خرانا جديدا مع سد النهضة    محافظ الدقهلية يوجه بسرعة الانتهاء من تطوير كورنيش شربين على النيل    رفع قيمة وثيقة التأمين من الحوادث للمصريين بالخارج إلى 250 ألف جنيه    19 مرشحًا لانتخابات مجلس الشيوخ يخضعون للكشف الطبي في أسيوط    سلاح الجو الأمريكي يعترض طائرة فوق نادي ترامب بولاية نيوجيرسي    ما موقف طالب الثانوية العامة المتخلف عن موعد أداء اختبارات القدرات 2025؟    إعدام 13 طن أغذية فاسدة خلال حملات رقابية مكثفة بالمنيا    "معلومات الوزراء" يكشف تفاصيل أول جهاز تنفس صناعي مصري    أحدث ظهور ل«هالة الشلقاني» زوجة الزعيم عادل إمام    «المصري للتأمين» يكشف دوره في دعم السلامة المرورية    الصحة تنظم برنامجا تدريبيا في أساسيات الجراحة لتعزيز كفاءة الأطباء    «الداخلية»: ضبط سائق نقل ذكي تحرش بسيدة خلال توصيلها بمصر الجديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صباحي : شائعة مؤامرتي و البرادعي لإختطاف "مرسي" نكتة وأكاذيب تدل علي ضعف حجة من يروجها
نشر في مصر الجديدة يوم 20 - 12 - 2012

"صباحي" : نرحب بحوارنا مع مكتب الإرشاد للحديث عن الشريعة ومصادر التويل
شائعة مؤامرتي و البرادعي لإختطاف "مرسي" نكتة وأكاذيب تدل علي ضعف حجة من يروجها
صرح "حمدين صباحي"، المرشح الرئاسي السابق ، ومؤسس التيار الشعبي المصري، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، بأن الحقيقة هي التي تنتصر وليس التعمية عليها، و الحرية هي التي تنتصر وليس الإستبداد، مضيفاً بأنه والحمد الله قد قدره الله عزوجل بأن يقول الحق كما يعتقد و يتحمل نتيجة أقواله .
و شدد "صباحي"، عبر حواره مع الإعلامي "خيري رمضان" في برنامج "ممكن" علي قناة السي بي سي" الفضائية، أن لا يبغي أي منصب أو مصلحة سوي رجوع الحق لأصحابه، قائلاً : "أقسم بالله كل ما نفعله لا نبتغى به الا رجوع الحق لأصحاب البلد، و أتمنى أن يصدق "مرسي" أننا لا نريد له الفشل لأن نجاحه سيكون نجاح لمصر .
و أكد "صباحي"، علي أن الديموقراطية ليست مجرد طريقة للوصول للسلطة عن طريق انتخابات، فالديموقراطية هي طريقة ممارسة السلطة والاستماع لكل الناس حتى الاقلية، مشيراً إلي أن حكم الأغلبية المتمثل في 50%+1 يمكن قبوله في البرلمان أو تشكيل الحكومة ولكن لا يمكن قبوله في الدستور لانه عقد لكل المصريين، متعجباً من أن شروط تعديل مواد الدستور هو موافقة ثلثين البرلمان، فكيف يتم إقرار الدستور بموافقة الاغلبية 50%+1 من الشعب ؟
و أعلن "صباحي"، عن أنه لا يثق في نتيجة الجولة الاولي، و أنه يعتقد بأن هناك تلاعب حدث في الإستفتاء ولكن بدون دليل مادي و انه لا يلزم أحد بتصديق شكوكه، مشيراً إلي أن الموافقة على الدستور لن يرجع الاستقرار للبلد، و كلمة "نعم للدستور" معناها ان البلد مقسومة و أن غلاء الاسعار مستمر .
و أشار "صباحي"، إلي أن مصر قد حدث لها إختلال في موازين القوة و أن الرئيس المنتخب أغتر بهذه القوة، مؤكداً علي أنه لا يريد أحد أن يظلم الاخوان ولكن نريدهم يأخذون حقهم بدون زيادة او نقصان، كاشفاص عن أنه قد نصح "مرسي" بكل ما يراه صحيح نصيحة لوجه الله ولكنه تجاهل كل نصائحنا و أصدر الإعلان الدستوري .
و أوضح "صباحي"، بأن الدستور الجديد يكرس هيمنة طرف واحد علي السلطة، كما أنه لم يكن هناك إشراف قضائي كامل و خصوصا في اللجان المهجورة في الاماكن البعيدة، وما حدث هو تزوير ناعم لا يمكن ايجاد دليل مادي عليه، مشيراً إلي أنه كان يجب أن يتم إعلان أسماء القضاة المشرفين على اللجان، وعن عدد الصناديق التي سيشؤف علها كل قاض .
و قال "صباحي"، لقد طلبنا وضع مندوبين في كل لجنة واحد منهم ليمثل جبهة "نعم للدستور" و الأخر "لا للدستور" لنضمن نزاهة و مراقبة كل لجنة و ذلك لم يحدث، كما طالبنا باعلان اسماء القضاة المشرفين على اللجان وان يوضع مندوبين لكل لجنة واحد منها مؤيد للدستور والاخر يعارضه لمراقبة اللجان و ذلك لم يحدث أيضاً، معلناً بأن لديه معلومات بأسماء موظفين إداريين طُلب منهم الإشراف علي الإستفتاء.
و أكد "صباحي"، علي أنه إذا تمت الموافقة على الدستور بأكثر من 50% سيكون دستور قانوني شكلياً، لكنه مرفوض شعبياً .
و عرف "صباحي"، جبهة الانقاذ عن أنها واجهة سياسية لحركة شعبية، بيننا وبين الشارع توافق وتنسيق لكننا لسنا قادتهم و قرارات التظاهر لا تأتي الا منهم، فالشارع هو من يقرر التظاهر ونحن نساندهم بقرارات سياسية مثلما هم يؤيدون قراراتنا السياسية بقوتهم وتواجدهم، قائلاً "نحن تحت قيادتهم" .
و أعلن "صباحي"، عن أن مصداقية "مرسي" قد أهتزت بالنسبة له، فكيف يصدق رئيس قال له انه لن يطرح دستور غير توافقي او يستغل سلطاته و أخلف وعده؟، متسائلاً : "أليس دماء شهداء الاتحادية مسئولية مرسي وتمت في عهده؟ أليس من واجبه حقن دماء المصريين؟ .
و تابع "صباحي"، قائلاً : "أكثر من يخسر في مصر الآن هو الرئيس محمد مرسي، ونتمنى من الله أن يعود الرئيس محمد مرسي إلي الصواب، و إن عاد لصوابه سيقفوا إلي جانبه حينها".
و لفت "صباحي"، إلي أنه قبل الانتخابات الرئاسة، قد قال إذا توافقت القوي المدنية على أبو الفتوح سأنسحب و أؤيده ولكن لن أكون نائباً له، لكن لم يحدث هذا التوافق، معلناً بأنهم أخطأوا عندما لم يتوافقوا قبل الإنتخابات و الآن يتعلموا من أخطائهم .
و أكد "صباحي"، علي أنه لم يعارض الرئيس "مرسي" بشكل جاد إلا عندما أصدر الإعلان الدستوري، وقبل هذا كان يقدم نصائح واقتراحات ولكنه دعا الناس لإعطائه فرص .
و طالب "مؤسس التيار الشعبي المصري"، مكتب الإرشاد لجماعة الاخوان بإعلان مصادر تمويلهم، مؤكداً علي أنهم لا يختلفون علي الشريعة، ولكن كلما عارضوهم يتكلمون عن الشريعة وكأنها موضع إختلاف، مشيراً إلي أنهم اذا كانوا يريدون الحديث عن الشريعة ومصادر التمويل، فأنه يرحب جداً بهذا، و ليعلن كل منهم عن موقفه من الشريعة ومصادر تمويله .
و كشف "صباحي"، عن أنه طالب الرئيس "مرسي" بعقد مؤتمر ل"العدالة الاجتماعية" يضم ممثلي العمال والفلاحين ومرشحين الرئاسة السابقين وخبراء لإيجاد حلول و هو ما لم يحدث إلي الأن .
و قال "صباحي"، فليعترف مرسي بخطأ إصدار الإعلان الدستوري والذي كان السبب في إراقة دماء الشهداء ويطلب من المصريين إعانته على تصحيح اخطاءه، مضيفاً "نحن ضد القطيعة، ولسنا في قطيعة مع الإخوان أو الرئيس ولا نعتبرهم أعداء، ولكن لا يمكن القبول بحوار شكلي "علاقات عامة"، متسائلاً : "كيف نقبل بحوار شكلي عن الدستور و نحن بصدد استكمال الجولة التانية من الاستفتاء؟ نحن لسنا في قطيعة ولكننا ضد الحوارات الشكلية" .
و أعرب "صباحي"، عن رفضه لحصار الشيخ المحلاوي و المسجد، و رفضه لحصار المقرات و حرقها، و رفضه لكل أشكال العنف .
و أشار "صباحي"، إلي أن الشعب لن يسمح لأحد أن يغلي عليه الأسعار أو يستبد به، فالأهم الآن هو أكل عيش المصريين، الذي فجرت لأجله ثورة 25 يناير ولم يتحقق إلي الأن .
وعن الإشاعة التي روجت عن مؤامرات بين صباحي وبين الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ الوطني لإختطاف الرئيس مرسي، قال "صباحي"، هذه "نكتة" فأنا لست مخطط مؤامرات وهذا ليس أسلوبي و إذا كانت هناك مؤامرة ضد الرئيس مرسي سأكون أنا أول من يفضحها، وأي حديث عن مؤامرات نحيكها ضد الرئيس مرسي هي اكاذيب و تدل على ضعف حجة من يروجها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.