قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس انه يعتقد ان سقوط الرئيس السورى بشار الاسد بات قريبا وانه ينبغى دعم ائتلاف المعرضة الجديد لمنع سيطرة المتطرفين على الوضع. واضاف فابيوس لراديو فرنسا الدولي اعتقد ان النهاية تقترب بالنسبة الى بشار الاسد وحتى الروس يبحثون هذا الامر. وتعد فرنسا من أشد منتقدي الاسد وكانت أول دولة غربية تعترف بائتلاف المعارضة السورية الجديد ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السورى . وقال فابيوس إنه كلما طال أمد الصراع في سوريا زادت إمكانية تصاعد التشدد الدينى فى صفوفه واستفاد منه المتطرفون واعترفت دول غربية وعربية بائتلاف المعارضة السورية الجديد على انه الممثل الشرعى للشعب السوري في محادثات أجريت في المغرب الاسبوع الماضى لكن الاراء بشأن تسليح المعارضة متباينة. وقال فابيوس: أفضل دفاع ضد المتطرفين هو الائتلاف السوري . وأضاف أن الائتلاف يوحد المعارضة، ولكن المشكلة هي ضمان الا تتعرض البلاد لمزيد من الفوضى متى سقط نظام الاسد، وأفصح: "نريد أن نتجنب الظاهرة العراقية او تحجيم كثير من الدول الغربية عن ارسال اسلحة لانها تعتقد ان بعض جماعات مقاتلى المعارضة وخصوصا جبهة النصرة لها صلات بالقاعدة وستسعى لفرض الشريعة الاسلامية اذا نجحت فى الاطاحة بالاسد . وقال "المشكلة ليست هي اليوم فحسب بل الغد. ما أن يسقط بشار سيكون السؤل هو ماذا سيحدث لهؤلاء المقاتلين هل ستجدهم فى مالى او غيرها ؟ وقال ان هذا تطور يبعث على القلق وأن الاسد يحاول ان يضرم النار فى المنطقة، على حد تعبيره. وفي علامة أخرى على تصاعد حدة القتال في سوريا قال نشطاء معارضون ان مقاتلات سورية قصفت مخيم اليرموك للاجئيين الفلسطنيين فى دمشق اليوم قتلت مالايقل عن 25 شخصا كانو يحتمون فى مسجد فى منطقة كان مقاتلو المعارضة السورية يحاولون التقدم فيها الى داخل العاصمة السورية.