قام مواطن مُسن يدعي "فاروق البحيري"، مُقيم بالعقار الكائن به مكتب الدكتور أحمد البرعي، نائب رئيس حزب الدستور والأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني، و الذي من المقرر أن يقام أمامه المؤتمر الصحفي، لطرح ما تم الإتفاق عليه داخل الإجتماع المغلق، بإتهام كلاً من الدكتور محمد البرادعي، و حمدين صباحي، وعمرو موسي، و العديد من الشخصيات العامة من اعضاء الجبهة" بأنهم يسعوا إلى تخريب البلاد، معلناً تأييده للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية في قرارته الرئاسية. وهاجم البحيري، شقيق المستشار ماهر البحيري، رئيس المحكمة الدستورية العليا، الصحفيين والإعلاميين واتهمهم بأنهم يشوهون صورة "مرسي"، ويسعون لإبراز مساؤي الدستور دون غيرها، مؤكدا على أنه صاحب إتجاه ومبدأ سياسي مختلف تماماً عن أخيه المستشار.