أعلن سامح عاشور، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أن المجتمعين توصلوا إلى تأييد موقف شباب مصر الذين ذهبوا إلى قصر الاتحادية، كما أن الاجتماع انتهى إلى ثلاث مطالب رئيسية هى أولاً: لا بديل عن إلغاء الإعلان الدستورى الذى أهدر سلطة القضاء، وثانياً: ضرورة إلغاء الاستفتاء على مشروع الدستور، وثالثاً: تشكيل لجنة صياغة جديدة لدستور جديد يعبر عن المصريين. جاء ذلك من خلال بيان صحفى أصدرته الجبهة عقب اجتماعها بفيلا سامح عاشور مساء،اليوم،الثلاثاء. وأضاف عاشور، أن الجبهة ستعطى مرسى حتى يوم الجمعة لكى ينفذ مطالبها ومطالب المصريين، مضيفا: أتوقع ألا يستطيع مرسى تنفيذ المطالب لأنه لا يملك قراره بيده. وقال عاشور، إن هناك خطوات تصعيدية أخرى فى حالة رفض المطالب. وقال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ، إن هناك تطورات خطيرة يشهدها الشارع المصرى حاليا، وإن الشعب المصرى ثائر وغاضب مما يحدث ويجب إنهاء موضوع الإعلان الدستورى فى أقرب وقت. وأشار موسى إلى أن الجبهة أعلنت موقفها بعد اتصالات مع كل الأطياف السياسية حتى التى غابت عن الاجتماع. وأكد فؤاد بدراوى، سكرتير حزب الوفد، على أهمية إلغاء الإعلان الدستورى الحالى والاستجابة لمطالب الشعب. وقال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، أنه فى حالة عدم الاستجابة لمطالب الجبهة سيتم تصعيد الموقف فى كل ميادين مصر، مضيفا: نحن لا نحشد المصريين ولكن الناس هى من تنزل للشوارع لتعبر عن رأيها بكل حرية، ونحن معهم وأنا شخصيا سأذهب إلى قصر الاتحادية فورا، ولكن الإخوان هم من يعرفون الحشد. وأشار أبو الغار إلى أن مرسى لو لم ينفذ مطالب الشارع، فهناك بعض الآراء المطروحة للتصعيد منها الإضراب العام. من جانبه أكد رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أهمية إلغاء الإعلان الدستورى، مشيرا إلى أن استمرار سياسة مرسى فى العناد تؤدى إلى تآكل شرعيته.