أبو تريكة يقود الأهلى في اليابان اكتمل عقد الفرق الأبطال المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم للأندية والتى تستضيفها اليابان خلال الفترة من 6 وحتى 16 ديسمبر المقبل بعد نجاح النادى الأهلى المصرى فى استعادة العرش الإفريقى، ليلحق بالكبار إلى بلاد الشمس المشرقة فى زيارة هى الرابعة لفريق القرن فى القارة السمراء. ولحق –صاحب النجوم السبعة- بأندية تشلسى الإنجليزى بطل أوروبا، وكورينثيانز البرازيلى بطل أمريكا الجنوبية، ومونتيرى المكسيكى بطل أمريكا الشمالية، وأولسان هيونداى الكورى الجنوبى بطل أسيا، وأوكلاند سيتى بطل الأوقيانوس، فى انتظار تحديد هوية بطل الدورى اليابانى. بداية فى المتناول ويستهل الفريق الأحمر مشواره فى المونديال يوم 9 ديسمبر على ملعب تويوتا أمام الفائز من المباراة التمهيدية بين "هيروشيما" بطل اليابان وفريق أوكلاند سيتى، فى بداية تبقى فى متناول كتيبة حسام البدرى، ونجح بطل الأوقيانوس فى العبور إلى كأس العالم للمرة الرابعة فى مسيرته رغم حداثة عهد هذا النادى الوليد الذى تأسس عام 2004. وحزم الفريق النيوزيلاندى حقائبه إلى اليابان للمرة الرابعة حيث شارك فى البطولة أعوام 2006، 2009، 2011 ونجح فى انتزاع المركز الخامس فى مناسبتين كانا على حساب ممثل إفريقيا الأهلى ثم مازيمبى، إلا أن حضوره يبقى مقتصرا على الأداء المشرف والوداع المبكر. وحسم أوكلاند تأهله بالفوز بكأس الأوقيانوس للمرة الرابعة فى تاريخه والثانية على التوالى فى ثمانى سنوات فقط هى عمر هذا النادى بعد فوزه 3-1 فى مجموع المباراتين على تيفانا بطل تاهيتى، وبات يمتلك خبرة كبيرة فى اليابان تحت قيادة مدربه الإسبانى رامون تريبوليتكس، فيما يبرز بين صفوف القائد المخضرم إيفان فيسليتش-أبرز لاعبى منتخب نيوزيلندا- والإسبانيين مانويل إكسبوزيتو وألبرت رييرا، وألكس فينيريديس وآدم ماكجورج. أولسان ومونتيرى وجها لوجه وفى المواجهة الأخرى للدور الأول يصطدم فريق أولسان هيونداى بطل أسيا مع القادم من المكسيك فريق مونتيرى بطل أمريكا الشمالية والكاريبى، ونجح الفريق الأسيوى فى تسجيل حضوره الأول بين الكبار بعدما نجح فى الإطاحة بالأهلى السعودى فى النهائى ليتوج بطلا للقارة الصفراء. وبات الفريق الملقب بالنمر على أتم الاستعداد لمواصلة نجاحات مواطنيه فى البطولة الأهم، بعدما تكللت محاولاته أخيرا فى اعتلاء العرش القارى للمرة الأولى فى مسيرته بعد عدة محاولات سابقة كان أهمها احتلال الوصافة خلف شقيقه جونبوك موتورز عام 2006، إلا أنه اكتفى فى المسابقة المحلية بانتزاع المركز الخامس. وخاض الفريق الكورى مسيرة مظفرة فى البطولة الأسيوية قدم خلالها عروضا رائعة مكنته من انتزاع 9 انتصارات متتالية فى الأدوار الحاسمة أهمها على الهلال السعودى فى الرياض برباعية، ليتوج باللقب فى النهاية دون هزيمة على حساب أهلى جدة بثلاثية نظيفة. ويعتمد المدرب الوطنى للفريق كيم هو جون على كتيبة من النجوم يقودها الثنائى الدولى كيم شين ووك ولى كيون هو فى الهجوم، والمخضرم كواك تاى هوى والبرازيلى رافينيا، والحارس كيم يونج كوانج وخوليان استيفين فيليس. ويبقى المقابل يبرز فريق مونتيرى المكسيكى كأحد عناصر القوة فى البطولة، بعدما نجح فى حسم التأهل بطولة الكونكاكاف للعام الثانى على التوالى بعد التتويج القارى على حساب مواطنه سانتوس لاجونا، وتتملكه رغبة قوية فى تجاوز أثار الظهور الباهت فى النسخة الماضية احتلال المركز الخامس بفوز يتيم على الترجى التونسى. ويسعى المدرب فيكتور مانويل فوسيتيتش لترك انطباع جيد هذه المرة بعدما اعتاد على الأجواء فى اليابان، مستفيدا من امتلاكه مجموعة من العناصر المميزة يقودها الهداف هومبيرتو سوازو، إلى جانب الرباعى ألدو دى نيجريس، سيزار ديلجادو، والتر إيوفى، جوناثان أوروزكو. الثنائى العملاق وبعيدا عن اشتباك البدايات، ينتظر بترقب فى المحطة قبل النهائية الكبيرين تشلسى الإنجليزى وكورنثيانز البرازيلى، حيث ينتظر الأول الفائز من موقعة بطلى أسيا والكونكاكاف يوم 13 ديسمبر، ويحضر الثانى لمواجهة الفائز من بطل إفريقيا ومنافسه يوم 12 من الشهر ذاته. وحجز تشلسى الإنجليزى موقعه فى البطولة للمرة الأولى بعدما نجح فى التتويج التاريخى بلقب دورى أبطال أوروبا لأول مرة فى مسيرته بعد طول عناد بعد الفوز فى النهائى على بايرن ميونيخ الألمانى فى عقر دار الأخير عبر ركلات الترجيح، ليجنى بعد طول غياب ثمار المليارات التى أنفقها الروسى رومان إبراموفيتش ببذخ من أجل الأميرة القارية.