وزير التعليم العالي: برامج تعليمية حديثة بالجامعات الأهلية لتأهيل خريجين ينافسون إقليميًا ودوليًا    دمشق تودّع شهداء كنيسة مار إلياس.. صلاة رحيلهم وزيارات للمصابين    اقتصادية قناة السويس تشارك بافتتاح المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "Africa Health ExCon2025" في نسخته الرابعة    التصديري للملابس: انطلاق بعثة تجارية إلى تركيا تضم 20 شركة من القطاع    حق الرد.. توضيح من وزارة الزراعة بشأن أسباب استقالة رئيس الاتحاد التعاوني للثروة المائية    محافظ بني سويف لوفد يمني: نبني إدارة محلية تستند إلى رؤية علمية واستراتيجية تنموية متكاملة    الطائرات الحربية الإسرائيلية تستهدف عدة مواقع داخل إيران    ميرتس يأمل في التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي مع أمريكا بحلول أوائل يوليو    ترامب: لست راضيا عن إسرائيل.. ولا يروق لي خرقها وقف إطلاق النار مع إيران    7 أرقام تاريخية حققها الأهلي بعد التعادل أمام بورتو في كأس العالم للأندية    أحمد سامي مديرًا فنيًا للاتحاد السكندري    كريم رمزي: ثلاثي الاهلي ينتظر عروض رسمية من أندية أوروبية وخليجية    برقم الجلوس.. نتيجة الشهادة الإعدادية بسوهاج 2025م    بسبب لهو الأطفال.. المشدد ل 7 أشخاص بتهمة إنهاء حياة 3 آخرين بطلقات نارية بقنا    الأرصاد: غدا الأربعاء طقس حار نهارا معتدل ليلا.. والعظمى بالقاهرة 35    هيئة الكتاب تصدر رواية جبل الشوع لزهران القاسمي    استياء أسرة عبد الحليم حافظ من مهرجان موازين    أقل من مليون جنيه تفصل المشروع X عن إيرادات فيلم كيرة والجن    "مصر.. متحف مفتوح".. فعالية جديدة لصالون نفرتيتي الثقافي في قصر الأمير طاز    يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء    استشاري كُلى يُحذر من ترند المسكنات: قد يقودك إلى الغسيل الكلوي    طب قصر العيني تستقبل وفد سفارة غينيا في إطار دعم برنامج "Kasr Al Ainy French – KAF"    الأهلي يقترب من إعلان صفقة جديدة.. الغندور يكشف التفاصيل    لاعب العين: نريد إنهاء مشوارنا في كأس العالم للأندية بشكل جيد    المشاط: الابتكار أصبح من الضرورة الملحة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة    باكستان تستأنف الرحلات الجوية بعد إعادة فتح المجال الجوي الخليجي    المفوضية الأوروبية ترحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل    هل القرض حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    الأمن الاقتصادي: ضبط 1257 قضية ظواهر سلبية.. و1474 سرقة تيار كهربائي    حريق هائل في مخزن مواسير بلاستيك بسوهاج    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 153 مخالفة عدم التزام بقرار الغلق للمحلات    جامعة الإسكندرية تعتمد خطة الصيانة الشاملة للكليات والمعاهد (صور)    محافظ المنوفية يفتتح مركز الثقافة الإسلامية التابع للأوقاف    محافظ الشرقية: 6 ملايين جنيه لرفع كفاءة الشوارع الداخلية في كفر صقر ضمن الخطة الاستثمارية    وزير الإسكان يتابع موقف منظومة الصرف الصحي بمدن شرق القاهرة    مركز البحوث الطبية والطب التجديدي يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة الأهلية    جامعة القاهرة تطلق خريطة أنشطتها الصيفية لدعم إبداعات الطلاب واكتشاف مواهبهم    فرقة بورسعيد تعرض «اليد السوداء» على مسرح السامر بالعجوزة    تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي محافظة الغربية للعام الدراسي الجديد    عاجل- محافظ الأقصر يعتمد نتيجة الإعدادية ويُعلن أسماء أوائل الطلاب للعام الدراسي 2024/2025    انتهاء اختبار مادة اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية العامة النظام القديم    حملات أمنية لضبط تجار المخدرات والأسلحة النارية غير المرخصة بأسيوط وأسوان ودمياط    رئيس "المستشفيات التعليمية" يقود حملة تفتيش ب"أحمد ماهر" و"الجمهورية" لرفع كفاءة الخدمة    قافلة طبية للكشف على نزلاء مستشفى الصحة النفسية في الخانكة    بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية يكشف أسباب عدم التدخل الروسي في الحرب الإيرانية الإسرائيلية    تعليق مثير من مدرب بورتو بعد التعادل مع الأهلي: لم يكن هناك نقص في الطماطم    ليلة الرعب والخيبة | ترامب يخدع.. إيران تضرب.. بغداد تحترق.. الأهلي يودع المونديال    المستشارة أمل عمار تشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر    تداول 10 آلاف طن بضائع و532 شاحنة بموانئ البحر الأحمر    الشحات يكشف كواليس الفرصة الضائعة: ترددت لحظة.. ولو رجع الزمن كنت خلصت على طول    بدأت ب«فولو» على إنستجرام.. سلمى أبو ضيف تكشف طريقة تعرفها على زوجها    تكرّيم 231 حافظًا لكتاب الله في احتفالية كبرى بالمراشدة بقنا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-6-2025 في محافظة قنا    بوجبا يقترب من العودة إلى منتخب فرنسا    هل الشيعة من أهل السنة؟.. وهل غيّر الأزهر موقفه منهم؟.. الإفتاء تُوضح    غدا ميلاد هلال شهر المحرم والخميس بداية العام الهجري الجديد 1447 فلكيا    سى إن إن عن مسئول إيرانى: إسرائيل تواصل الهجمات ولم نتلق مقترحات لوقف إطلاق النار    عرفت من مسلسل.. حكاية معاناة الفنانة سلوى محمد علي مع مرض فرط الحركة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تدشين المجلس الرئاسي "لاسترداد الثورة" والإعلان عن خارطة طريق من 32 هدفا
نشر في مصر الجديدة يوم 14 - 11 - 2012

تم مؤخرا إعلان ما يسمي بالمجلس الرئاسي لاسترداد الثورة وأصدر بيانا هذا نصه:
يا شعب مصر منذ خروجنا في 25 يناير باحثين عن العيش والحرية والكرامة الانسانيه ودماؤنا تسيل في كل الشوارع والميادين حينها تجمعت الضباع والبوم والغربان لتنهش في جسد امتنا وارضنا وعرضنا فقام النظام باصطناع ثورة مخمليه انقلب فيها النظام على نفسه لتركب فوق ثورة الشعب بغية السيطرة على السلطة والتحكم في مقاليد الحكم فانقلبوا على الرجل الاول وعائلته وبعض من المقربين اليه ومن اجل ذلك اختلقوا الفتن والدسائس بين افراد الشعب وافتعلوا احداث داميه دفع فيها الاسود من ابناء هذا الوطن دمائهم وعيونهم وارواحهم وسيقوا جميعا الى المذابح يوميا وبشكل منتظم بدأ من موقعه الجمل ومرورا بمحمد محمود 1, 2 ومذبحة ماسبيروا ومجلس الوزراء والسفارة الاسرائيليه والعباسية وغيرها الكثير في جميع المحافظات وكل هذه الدماء سالت فداء للعيش والحرية والكرامة الانسانيه وتكاثر الضباع والبوم والغربان ودارت بينهم صراعات حول السلطه استمرت لاكثر من عام ونصف حتى توافقوا جميعا على تقسيم الغنيمة والنيل من جسد الامة فتاجروا بدمائنا وفقرنا وجهلنا وديننا ولانهم ضباع وبوم وغربان لايأكلون الا الميتة والجيف استخدموا في سبيل ذلك كل شيء السياسة والمال والخيانه والغدر والخداع والكذب والنفاق والحنث بالوعود والتضليل والتزييف والرشاوي وشراء الضمائر وتخريب الذمم فعقدوا الصفقات والاتفاقيات على حساب الناس ودمائهم والامهم وفقرهم وجهلهم ونسوا اننا شعب لاتكسر ارادته ولا تلين عزيمته ولكننا نصبر حتى ينجلي كل شيء امامنا لان دمائنا ودمائهم ودماء كل مصري هى عزيزه علينا غاليه نخشى الله ان يحاسبنا عليها لاننا وفي النهايه شعب واحد نعيش على ارض واحدة وتظللنا سماء واحدة ولاننا نخاف الله وان ضل بعضا الطريق لبعض الوقت.
فلقد كان الطريق واضحا امامهم ومطالبنا واضحة لهم وامالنا علقناها في رقابهم ولكنهم ابوا وخانو الامانه وسفهوا احلامنا وباعو لنا الوهم والفنكوش ورفعوا لنا شعارات براقه كالحريه والعداله وتطبيق شرع الله وهم في الحقيقة يدفعوننا الى اتون حرب اهليه يتقاتل فيها الاخ واخيه والابن وابيه والمسلم والمسيحي ونشروا الارهاب في ربوع سيناء وخزنوا الاسلحة في صعيد مصر واوقعوا من افراد قواتنا المسلحة القتلى والشهداء في لعبة تكسير العظام ليعرف الجميع انهم قادرون على الحاق الاذى بالاخرين من خصومهم الضباع والبوم والغربان ايضا ولم يضعوا نصب اعينهم ان كل هذه الدماء تنزف من جسد امنا وبلدنا مصر ولكنهم يؤمنون بان الغاية تبرر الوسيلة وتناسوا الشعب وثورة الشعب الذى يعانى من الفقر والجوع والجهل والمرض والبطالة وغياب الامن والغلاء الذي يستنزف مواردنا اولا باول وارادوا ان يحولونا الى شعب من المتسولين نتسول منهم الزيت والسكر والارز واللحوم ولكنهم لايدركون ان في مصر رجال وثوار واحرارحقيقيون وهيكملوا المشوار بجد ومش هنسيبها لحد لايدركون ان دماء اصدقائنا واخوتنا تؤرق مضاجعنا ليلا وتسئلنا لماذا تركتم دمائنا وجراحنا تضيع هدرا وهباء الم نموت من اجل ان تحيوا انتم وباقى ابناء شعبنا في عزة وكرامة الم نفقد عيوننا لترى اعينكم وباقى عيون شعبنا النور والحريه لماذا تركتمونا للضباع والبوم والغربان تأكل لحومنا ولحومكم وتشرب دمائنا ودمائكم .. ونحن بدورنا نقول ابدا والله ما تركناكم ولانسيناكم ولن ننساكم ولكننا تركناهم يصولون ويجولون لنميز الخبيث منهم والطيب لنعرف من معنا ومن علينا مين بيحب مصر ومين مش بيحب مصر مين ممكن يموت عشان شعبه يعيش ومين عاوز يموت شعبه عشان هو يعيش ولكن هيهات هيهات سيبقى هذا الشعب وستبقى هذه الامه حرة ابية مرفوعة الرأس والهامة سنسترد كرامتنا وسنتغلب على فقرنا ونتعلم ونعلم ابناءنا وسنستمتع بحريتنا وسنحل جميع مشكلاتنا في خلال عام واحد فقط من العمل والاجتهاد والمثابرة بسواعد الرجال والنساء وفكر العلماء وارادة الابطال وعزيمة من حديد لاتكل ولاتمل ولن تلين ابدا فاننا فريق كبيرمن الثوار المخلصين من ابناء هذا الوطن نطرح على الشعب المصري بكل اطيافه رجاله ونسائه شبابه وبناته مسلميه ومسيحييه العجائز والصغار العاملين بالداخل والمقيمين بالخارج الفقراء والاغنياء تعالوا جميعا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ان نخلص لله ولديننا ووطننا ولابناء شعبنا حتى تنقشع الغمة ويظهر فجر الحريه ونحقق العدالة الاجتماعيه ونعيش جميعا في رغد من العيش وامن وسلام حتى نطعم جائعنا ونؤمن الخائف منا ونداوى مريضنا ونعلم جاهلنا ونعطي كل ذى حق حقه فحقوقكم علينا ان نؤمن لكافة المواطنين المسكن والمأكل والمشرب والعلاج والتعليم والامن بشكل ميسر يتحمله ببساطه ويدخر من دخله شيئا يعينه على مصائب الزمان التى لابد للدوله ان تساهم في حلها مع المواطنين باذن الله .
الرؤيا العامة للمجلس الرئاسي لاسترداد الثورة
هى إنهاء عصور حكومات الجبايه التى تعتمد في مواردها على جبايه الاموال من المواطنين تحت اسم سيادة الدوله فنحن نرى ان السيادة للشعب وان جميع المسئولين في الدوله هم خادمين لهذا الشعب يعملون من اجل راحته واسعاده ورفاهية ابنائه وان مصر بين ايدينا ستكون دوله قويه وغنيه تنثر الخير والتنميه على كل المواطنين سنقضى بشكل كامل ونهائي على كل مشكلات الفقر والبطاله وبذلك سننهى وبشكل كامل ونهائي على كل عقود هجرة الشباب خارج البلاد ونعيد الى ارض الوطن خيرة شبابنا والعقول المصريه المهاجره لتحصل على عائدات ماديه ومزايا اجتماعيه وخدمات اكثر بكثير مما تحصل عليه من العمل في الخارج .
اهدافنا :-
1- نقل شعار الثورة ( عيش – حريه – عداله اجتماعيه – كرامه انسانيه ) الى واقع حقيقي يلمسه المواطنين في كل انحاء مصر .
2- دعم الاستقلال الوطني وتحرير الارادة السياسية من التبعية للشرق او الغرب وعودة مصر الى محيطها العربي والافريقي .
3- تحقيق الديموقراطيه الوطنيه باشراك كافة القوى السياسية ليبراليه وقوميه واسلامية واشتراكيه على اسس جغرافية ونوعية وفئويه في حكم المرحلة الانتقاليه .
4- اقامة التنمية الشاملة والمستدامه على اساس الموارد الذاتيه والعمل على تنميتها باستمرار .
5- تحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين بتوفير المأكل والمسكن والتعليم والتأمين الصحي والاجتماعي لكافة المواطنين .
6- تشجيع الرأسمالية الوطنيه واشراكها في تمويل المشروعات القوميه وحمايتها .
7- العمل على اتمام الوحده العربيه والافريقيه وتنشيط التجارة البينيه بين مصر وكافة الدول العربية والافريقية .
8- غرس قيم الحريات والديموقراطيه وحقوق الانسان في ابنائنا من مراحل التعليم الاولي .
9- التأكيد على دور المرآة في المجتمع وضرورة مشاركتها في الحياة السياسيه والعامه ونشر هذه الثقافه بين السيدات وذلك عن طريق القرارات والندوات والمؤتمرات لتشجيعها على التواجد في مراكز صنع واتخاذ القرار مع وضع حلول لمشكلات المرأة المعيله ودعمها ماديا واجتماعيا .
خارطة الطريق
اولا : قرارات ثورية فورية وعاجلة
1- تعليق كافة الاحكام الصادرة من كافة المحاكم المدنية والعسكريه اعتبارا من 25 يناير 2011 وحتى تاريخ استلام السلطه واطلاق سراح كافة المعتقلين والسجناء لحين اعادة التحقيقات والبت في ادانتهم من عدمه مع وضع الجميع تحت المراقبة ومنعهم من السفرخارج البلاد لحين الانتهاء من التحقيقات الجديده او صدور قرارات بالعفو عنهم تبعا لكل حالة على حده .
2- الغاء وزارة الاعلام واعادة انتخاب رؤساء مجالس ادارات القنوات والصحف القوميه طبقا لمعايير واضحه وشفافه تضمن وصول الأكفأ لتولي القياده من خلال الجمعيات العموميه لهذه القنوات والصحف ورفع يد الدوله نهائيا عن جميع وسائل الاعلام ومنحها الاستقلاليه التامه فنيا ومهنيا واداريا مع تشديد المحاسبة الماليه باشراف الجهاز المركزي للمحاسبات لعدم تكرار نماذج اخرى من الفاسدين .
3- اصدار قانون جديد لهيئة الشرطه يتضمن تغيير عقيدتها الامنيه واعادة تأهيل كافة العاملين بجهاز الشرطه للتعرف على دورهم في حفظ امن الوطن والمواطنين والممتلكات العامة والخاصه والتزامهم بحقوق الانسان بشكل جدي وفاعل مع اخضاع كافة اعضاء الجهاز الى اختبارات نفسية لتحديد صلاحياتهم لاداء ما يناط بهم من مهام واستبعاد الذين لم يجتازوا هذا الاختبار .
4- تحويل تبعيه السجون واماكن الاحتجاز الى وزارة العدل مع وضع المعايير اللازمة للشفافية وحرية تداول المعلومات ووضع الضوابط والاليات اللازمة للأعلان عن اسماء المحتجزين واسباب احتجازهم في خلال 6 ساعات من ساعة احتجازهم ويستخدم في ذلك كافة الوسائل العلمية والتقنيات الحديثه لسهوله التسجيل والبحث وذلك على مستوى الجمهورية على ان تتوفر هذه المعلومات في جميع المراكز والاقسام بالنسبة لكل محافظه وفي مديريات الامن بالنسبة لعموم الجمهوريه .
5- توفير القوات الشرطيه اللازمه لتكون بامرة وزارة العدل لادارة السجون واماكن الاحتجاز مع توفير الاليات والمركبات والاسلحة الحديثة الداعمة لاداء هذه المهمه .
6- ضرورة تواجد احد الساده وكلاء النيابه داخل الاقسام والمراكز للأشراف على المحتجزين والتأكد من جديه وقانونية اسباب احتجازهم ويمكن الاستعانه ببعض الوكلاء بالنيابة الاداريه أو من المحامين بالقطاع العام أو الحكومي .
7- إعادة بناء وتطوير مؤسسات الدوله والتأكيد على الفصل بينها والحفاظ على استقلاليتها التامه ( الاعلام – الشرطه – الجيش – القضاء -0 الاجهزة الرقابيه - المؤسسة الدينيه. مع حريتها في انشاء ما يلزم من ادارات وصناديق وجمعيات ونقابات لدعم استقلالها واداء دورها المنوط بها .
8- يقتصر دور الدعاة في المساجد على العمل الدعوى فقط والعمل على نشر القيم والاخلاق الساميه للمجتمع للقضاء على كافة المظاهر السلبية التى لحقت بمجتمعنا .
9- وضع الخطط الامنيه اللازمة باعادة انتشار القوات الشرطيه الراجله والراكبه والسيارة لتتواجد بشكل دائم وملحوظ في الشوارع والميادين والاحياء للقضاء على كل انواع الجريمه مع تحديثها بوسائل اتصالات ومركبات حديثه وفاعله .
10- اعطاء مهله لجميع المواطنين في كافة انحاء الجمهورية لمدة شهرين لتسليم كل ما لديهم من اسلحة بيضاء أو مسدسات اليه أو خرطوش . طواعية بدون محاسبة أو عقاب مع بدء حملات لجمع هذه الاسلحة من الشوارع من اول يوم لتسليم السلطه وبعد انتهاء المهله سيتم دهم المنازل وتفتيشها في حاله وجود بلاغ او معلومات عن ذلك وسيتحمل حائز هذه الاسلحة العقاب اللازم في هذه الحاله ما لم يبادر بتسليمها خلال المهلة المحدده . مع اعادة انتشار وتوزيع رجال الشرطه للتواجد في كافة الاراضى المصرية وتسيير دوريات راكبه وراجله بشكل واضح وملموس في جميع المناطق والاحياء وخصوصا النائية منها.
11- بالنسبة لرجال الحكم سواء فى عهد مبارك أو المجلس العسكري أو محمد مرسي .
تتم مصادرة كافة الاموال التى سلبوها بغير حق والموجوده داخل البلاد على ان يكون ذلك من خلال احكام قضائيه نهائية تصدرها المحاكم بعد اعادة التحقيقات من جديد في كافة القضايا على ان تتولى كافة اجهزة الدوله العمل على الوصول الى الحقائق والادله حتى لايظلم بريء وعلى المواطنين كافة التقدم بما لديهم من مستندات تدل على اية قضايا فساد الى الجهات المختصة لاجراء التحقيقات اللازمة حيالها ..
12- بالنسبة لمن يتم اتهامهم في قضايا قتل المواطنين وفي حالة ادانتهم بحكم قضائي يفتح باب قبول الديه لمن يرغب من اولياء الدم او القصاص من القاتل أو القتله لمن لايرغب في قبول الديه .
13- في حالة عدم تمكن الاجهزة المعنيه من التأكد من وجود قاتل من بين المشتبه بهم مع وجود شهداء تقوم الدوله بدفع دية لاسرة الشهيد بواقع 250 الف جنيه مع تكريم ابنائهم وذويهم ومعاملتهم معاملة اسر شهداء القوات المسلحة تقديرا لما قدمه ابنائهم من اجل هذا الوطن ولرفعة ابناءة
14- بالنسبة لمصابى الثورة تتكفل الدوله باستكمال العلاج اللازم لهم مع صرف التعويضات المناسبة عن كل حاله حسب نوع وحجم الاصابة .
15- تشكيل لجنه قانونيه لتنقية القوانين المعوقة لعمليات البناء والتنمية وجذب الاستثمارات
16- تخصيص مائة وحدة سكنيه في كل محافظة لايواء اطفال الشوارع لحين بناء مدن خاصة بهم في كل محافظه لايواء كافة الفقراء والمعوزيين تتولى الاشراف على تعليمهم وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعيه لهم وتأمين فرص عمل مناسبه للقادرين منهم على العمل وتدريبهم على مختلف المهن المناسبة توطئة لادماجهم في المجتمع على ان تتولى الدوله تأمين الاموال اللازمه لذلك .
17- وضع الاليات لعودة الدورة الزراعية الثلاثيه وعودة الارشاد الزراعي للقيام بمهامة في ارشاد الفلاحين لضمان سلامة المحاصيل .
18- توفير مستلزمات الانتاج من التقاوى والاسمدة الجيدة باسعار لاتزيد عن اربعون جنهيا للشيكارة.
19- انشاء مراكز لتسويق المحاصيل الزراعية مثل القطن والقمح والذره وقصب السكر والبطاطس بحيث تسلم المحاصيل اليها باسعارمناسبة تعلن قبل البدء في زراعتها لتقوم الحكومه بعملية التسويق والتصدير لضمان حقوق الفلاحين وللسيطرة على غلاء الاسعار الذى يئن منه المواطنين .
20- توفير السولار المستخدم في ماكينات الري باسعار مدعمه عن طريق صرف كوبونات مدعومه للفلاحين .
21- تطبيق مظله التأمين الصحي الشامل على الفلاحين مقابل عشرة جنيهات شهريا لكل فرد .
22- تطبيق مظلة التأمين الاجتماعي للفلاح بعد بلوغه سن الستين طبقا للحد الادنى للأجور والمعاشات المعمول به في الدوله .
23- انشاء نقابة مهنيه للفلاحين ترعى مصالحهم وشئون حياتهم .
24- العمل بنظام التأمين على المحاصيل تحسبا لأيه اضرار قد تلحق بالمحاصيل نتيجة لسؤ الاحوال المناخيه لمن يرغب .
25- بالنسبة للعاملين في الدوله تطبيق الحد الادني للأجور بواقع 1500جنيه شهريا والحد الاقصى بواقع 35 ضعف الحد الادنى مع مراعاة ربط الاجر بالاسعار دائما ومتابعة ذلك بكل دقه وفق معايير موضوعيه دقيقه .
26- ادخال كافة العمال تحت مظلة التأمين الصحي الشامل مقابل عشرة جنيهات شهريا لكل فرد .
27- وضع اليات لصرف اعانه البطاله للعاملين .
28- البدء في انشاء ممر تجاري لنقل البضائع من مصر الى افريقيا عن طريق السكك الحديديه .
29- تكليف كافة خريجي الجامعات والمعاهد العليا كخدمه عامة لمدة 6 شهور بالعمل في المشروع القومي لمحوالاميه للقضاء على الامية تماما في اقل من عامين وتستخدم الابنيه التعليميه في هذا المشروع بعد انتهاء الاعمال المدرسية .
30- الزام كافة سيارات النقل والنصف نقل سواء كانت مملوكة للدوله أو للمواطنين أو الشركات بالعمل ليوم واحد ولمرة واحده كخدمه عامه ضمن المشروع القومي لنظافة وتجميل جميع مدن وشوارع مصر لحين استكمال ما يلزم من سيارات واليات بالجهود الذاتيه للقضاء على المشكلة سريعا ونهائيا وهذا المشروع يتيح اكثر من 750000 الف فرصة عمل .
31- وضع استراتيجيات متكامله لبحث تطوير التعليم سواء من حيث المناهج أو الابنيه ورفع كفاءة المعلم مهنيا وحل مشكلاتهم الماديه والصحية والاجتماعيه بشكل عادل ومنصف ليقوموا باداء دورهم المناط بهم .
32- البدء في تنفيذ اكثر من 25 مشروعا اقتصاديا قوميا في طول البلاد وعرضها يتيح اكثر من عشرة ملايين فرصة عمل ويضيف الى الدخل القومي ما يزيد على 150 مليار جنيه سنويا ينتهى العمل في معظمها في خلال عام واحد ( جميع الابحاث والدراسات وطرق التمويل واليات التنفيذ موجوده ومعده بالفعل )


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.