أكد عبد المنعم التونسي رئيس حزب غد الثورة و عضو مجلس الشعب السابق,عدم صحة ما تردد على لسان المدعو عز النجار العضو المفصول بالحزب، حول اختياره رئيسا بدلا منه واتهاماته للدكتور أيمن نور زعيم الحزب، مشددا على أن النجار تم فصله منذ ما يقارب 6 أشهر بعدما تم التأكد من محاولاته لهدم كيان غد الثورة، وهو ما اتضح من خلال تشهيره بالحزب عبر وسائل الإعلام. و أضاف التونسي ان قرار فصل عز النجار تم إرساله الي لجنة شئون الأحزاب في أوائل شهر يونيو الماضي و من الممكن لاي صحفي الأطلاع عليه، و يطالب التونسي من الزملاء الصحفيين عدم ذكر أسم حزب غد الثورة في أي خبر يخص هذا العضو المفصول. و علي جانب أخر، أكد "التونسي" علي صعوبة اندماج الحزب في حزب " المؤتمر المصري" - تحت التأسيس -، نظراً لوجود اعتراضات شديدة من أعضاء الحزب حول فكرة الاندماج. و أضاف التونسي، أن الموافقة على الاندماج داخل حزب المؤتمر، تحتاج لعقد جمعية عمومية وأخذ الموافقة من جميع الأعضاء المؤسسين، الذين أوضحوا أن الفكرة تعد غير مستساغة عند بعضهم لأن الاندماج سيعني إلغاء كيان " غد الثورة". وأشار التونسي إلى أن فكرة التحالف مع حزب المؤتمر حال تأسيسه تعد هي الأقرب للتطبيق، نظرا لأنها لا تحتاج إجراءات شديدة مثل الاندماج، ويمكن تفعيلها بقرار من الهيئة العليا للحزب. و كان شادى طه، نائب رئيس غد الثورة، ورئيس المكتب السياسى، قد أعلن في وقت سابق عن رفضه اندماج الحزب داخل حزب المؤتمر، وأشار إلى إنه من المقرر أن تنعقد الجمعية العمومية لحزب غد الثورة خلال أسبوعين، للتصويت على فكرة الاندماج من عدمه، مؤكدا أنه سيصوت بعدم الاندماج في حزب المؤتمر، حفاظا علي اسم حزب غد الثورة وتاريخ رموزه.