قالت الناشطة السياسية و الإعلامية "جميلة إسماعيل"، و عضو مؤسس بحزب الدستور ، أن الإعتراض علي الجمعية التاسيسية للدستور سببه الآلية التي شكلت بها، مطالبه لجنة الدستور ب"الصمت" لمدة أسبوعين لحين الخروج بمسودة أخيرة محددة للدستور. وأشارت "إسماعيل"، عبر حسابها الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" ، إلي أن إجتماع الرئيس "محمد مرسي"، مع الشخصيات السياسية لم يكن له أجندة رسمية أو هدف مُعلن، معربه عن تمنيها أن يكون التوافق بين الأحزاب المدنية توافق حقيقي وليس شكلي، قائلة: "الخلافات بين الاطراف السياسية ليست كبيرة وطبيعية لان كل طرف يذهب برأيه الفردي". وطالبت "إسماعيل"، الرئيس "مرسي" بالإستماع لمطلب "ضباط 8 ابريل"، وإعادة محاكمة المحاكمين عسكرياً أمام محاكم مدنية، مؤكدة أن القصاص للشهداء لن ياتي بخلع "النائب العام" ولكن بإجراء محاكمات عادلة، مشيرة إلي أن الخارجية المصرية لم تطلب رسمياً حتي الأن الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن من السجون الامريكية.