قصص حب فعلية عاشها شباب أسيوط عبر الإنترنت أصحاب المقاهي : بعض الشباب يتقمصون دور الفتيات من أجل كرت شحن! إحدى الدراسات: محادثات "النت" بالنسبة للشباب بمثابة الحلم الذي يبعدهم عن الواقع ويُرضي غرائزهم مصر الان : حسن الهتهوتي الحب.. عاطفة جميلة وهبها الله للإنسان، وأجمل ما فيها أنها تأتي فجأة وبدون مقدمات.. يرى الإنسان من يحب من بين الملايين عندما يجمعهما القدر بدون موعد أو حسابات مسبقة فيشعر بارتياح غريب تجاه هذا الإنسان.. هذا هو الحب الذي عرفناه منذ قديم الأزل، ومنذ دخول الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" وتطورت بالفعل حياتنا ولكن هل من الممكن أن تطور الحب وهل تستطيع التكنولوجيا الحديثة أن تخلقه من خلالها.. وهل تستطيع الحفاظ عليه كما هو؟.. يرى المهندس وليد مهران صاحب مقهى "راية" بشارع النميس .. أغلب من يأتون ممن يقومون بعمل تلك العلاقات من خلال الإنترنت يكونون من الهواة أو ربما يكون للفراغ يد في ذلك فهناك الكثير من الشباب ممن يتعرفون على فتيات عبر المحادثة "Chat" أو عبر ال "Video call"ولكن الشريحة الأولى تكون نهايتهم مؤسفة فمنهم من يعيش قصة حب لفترة طويلة وفي النهاية يُفاجأ بأن الطرف الآخر شاب مثله يتقمص دور فتاة والأسباب كثيرة فمنهم من يقوم بهذا الأمر للتسلية وضياع الوقت ومنها من يستغل الطرف الآخر كي يُرسل له أرقام لكروت شحن.. فيصاب الشاب بأزمة حقيقية بعد معرفة الأمر.. وعن الفتيات فأنا أرى أنهن لا ينظرن إلى الحب من خلال الإنترنت على أنه الحب الذي نعرفه جميعاً ولكنهن أيضاً يفعلن ذلك من أجل التسلية او الهواية فمن الممكن ان تحب الواحدة منهن أكثر من شخص في وقت قصير جداً ويقول المهندس هشام حسن مدير شركة "نتورك بلس" بشارع الهلالي بأسيوط العلاقات عن طريق الإنترنت غالباً ما يشوبها الغموض والشكوك وذلك بسبب عدم الشفافيه بين الأطراف الموجوده علي الأنترنت فهناك دراسة أحد الأخصائين حول سلوك بعض الأفراد الموجودين بإستمرار علي غرف المحادثات أكتشف من خلالها أن معظمهم الإنطوائيين ويقومون بالتحدث الي الأشخاص الأخرين عن طريق الأنترنت بسبب عدم قدرتهم علي فعل ذلك في حياتهم العامة ومنهم من يقوم بذلك لأن عاداتهم وتقاليدهم تمنعهم أيضاً من تلك العلاقات التي يشوبها الشك والريبة حتي أصبحت غرف محادثات الأنترنت والمنتديات بمثابة الحلم الذي يبعدهم عن الواقع ويُرضي بعض غرائزهم ويحقق نوعاً من أرضاء الذات. وقد تعرف أحد الأشخاص المجهولين على فتاة من أسرة بسيطة بأسيوط بعد فترة طلب منها أن تُرسل له صورتها الشخصية وبحسن نيه أرسلت الفتاة صورتها وبعد فترة بدأ في مساومتها بعد تركيب صورتها على احدي الصور الفاضحة وطلب منها مبالغ مالية تفوق قدرتها الماديه وإلا يقوم بنشر صورها علي الأنترنت".