أطلقت القوات الإسرائيلية النارعلى متظاهرين اقتربوا من سياج حدودي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة؛ ما أدى إلى مقتل اثنين من المتظاهرين وإصابة خمسة اخرين . وقد أعلن التلفزيون السوري الأحد أن قوات إسرائيلية فتحت النيران الأحد على محتجين فلسطينيين في سوريا اقتربوا من سياج حدودي إسرائيلي في مرتفعات الجولان . وقال متحدث عسكري إسرائيلي في تل أبيب إن جنودا أطلقوا أعيرة تحذيرية عند اقتراب المحتجين من الحدود، حيث يُحيي المحتجون الذكرى الرابعة والأربعين لحرب 1967 . يأتى ذلك فى الوقت الذى هدد فيه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سوريا ولبنان بإدخال قوات عسكرية إلى أراضيهما إذا حاول متظاهرون فيهما الانطلاق بتظاهرات ومحاولة تخطي الحدود إلى داخل إسرائيل خلال إحياء ذكرى النكسة ال44 فيما رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب في صفوف قواته. وذكر راديو إسرائيل أن الجيش أصدر إلى الجنود تعليمات واضحة تقضي بعدم السماح لأي شخص باجتياز الحدود . وقال إن قوات الشرطة الإسرائيلية اتخذت تدابير أمنية مكثفة في مختلف أنحاء إسرائيل فى ذكرى النكسة..حيث نشرت الشرطة الآلاف من أفرادها وقوات حرس الحدود التابعة للجيش ووحدات خاصة في مختلف المناطق، وخاصة شمالي البلاد والقدس تحسبا لمظاهرات قد ينظمها فلسطينيون ولدواع أمنية. ذكرت مصادرأمنية في جنوب لبنان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ اليوم انتشارا واسعا على طول حدود القطاع الشرقي لجنوب لبنان وحدود مزارع شبعا المحتلة مقابل بركة النقار. وأشارت المصادر إلى أنه تم رصد عناصر مشاة إسرائيليين فى حماية دبابات من نوع "ميركافا" وناقلات جنود مصفحة تنتشر في تلال جبل سدانة بمحاذاة السياج الشائك في منطقة بركة النقار. وكانت التنظيمات الفلسطينية في لبنان قد قررت إلغاء فعالياتها التي كانت مقررة قرب الحدود الإسرائيلية؛ بعد أن أعلن الجيش اللبناني عن إغلاق تلك المنطقة..وبالرغم من ذلك وضعت قوات الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني في حالة استنفارقصوى بعد أن أصدرت بعض الجمعيات والتيارات بيانات دعت فيها للتظاهر باتجاه الحدود مع إسرائيل