على طريقة ويكليكس أثارت مدونة الكترونية إخبارية الذعر لدى قيادات أسيوط بشكل عام والجامعة بشكل خاص نظرا لما تنشره بشكل يومى عن وقائع الفساد داخل محافظة أسيوط ، تلك المدونة التى يمتد عمرها لأكثر من عامين كانت قد بدأت قبل شهر ونصف فى فتح ملفات الفساد داخل جامعة أسيوط ونشر مستندات تدين عدد من المسئولين بها ليس هذا فحسب بل نقلت تفاصيل اجتماعات عدد من قيادات الجامعة وهو ما دفع الجامعة الى الاستجابة المبدئية لما نشرته مدونة " اسيوط دوت كوم " التى يرأس تحريرها الزميل الصحفى محمود الجندى حيث قام رئيس الجامعة بإقالة إدارة المستشفى ثم تقليص صلاحيات عدد من قيادات الجامعة بعد أن كشفت عن حجم الرواتب التى يتقاضونها من الصناديق الخاصة وانتقلت الحملة لكشف الفساد داخل المدينة الجامعية ومما أثار ذعر قيادات الجامعة تردد اسم المدونة على لسان الكثير من العاملين داخل الجامعة وأصبح ما ينشر على صفحاتها ضيف دائم على مكاتب الموظفين كل صباح ، خطر المدونة دفع إدارة الجامعة بإصدار قرار بعد تقديم مذكرة من قيادات جامعية بضرورة التصدى لما ينشر ، وإحالة كل موظف يثبت تعاونه مع اصحاب المدونة وتشكيل لجنة لمتابعة ما ينشر والتثبت من صحة المعلومات وانتهى الأمر اليوم باصدار رئيس الجامعة بيان مهادنة جاء فيه حول ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية خلال الفترة الأخيرة بخصوص جامعة أسيوط أشاد الأستاذ الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة بهذه المواقع باعتبارها وسيلة مكاشفة سريعة ونافذة للحريات وأداة لترسيخ الديمقراطية، مشيراً فى ذات الوقت إلى ضرورة أن تتوخى هذه المواقع والمتعاملون معها بالكتابة أو التعليق الدقة فى تبنى أو نشر ما يسيء للأعراض أو المساس بسمعة الشرفاء بدون دليل أو وجه حق أو لمجرد رغبة شخصية فى التنكيل بشخص بعينه أو الإساءة إليه وربما ظلماً أو بهتاناً