رغم الترقب والحذر الأمني الشديد اشتعلت نيران الفتنة بمحافظة أسيوط من جديد حيث تلقى اللواء جاد جميل مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط بلاغا من قسم أول يفيد بوقوع مشاجرة بحي السادات بين طرف أول قبطي الديانة "ك.ج.ع" (72 سنة) وأبنائه مخلص (29 سنة) سائق وعاطف (37 سنة) سائق وابن عمه "ع.ك.ج" وشقيقه نبيل (52 سنة) موظف ونجله مينا (20 سنة) طالب، وطرف ثان مسلم "م.س.ا" وشقيقه "ع" (11 سنة) و"ا.ع" (23 سنة) عامل و"ا .س.ا" (30 سنة) صاحب محل عطور. حيث أصيب 12 مسلما ومسيحيا بإصابات بالغة في مشاجرة بالسلاح الأبيض وإطلاق بعض الأعيرة النارية وذلك إثر مشادة كلامية واستخدام الألفاظ الخادشة للحياء ، تطورت إلى مشاجرة انهال كل منهما على الآخر بالأسلحة البيضاء أحدثت إصابات متعددة بكلا الطرفين حيث تعرض أحدهم لقطع فى أصابع اليد وآخر فى أذنه وآخرون تم نقلهم للعناية المركزة بمستشفى أسيوط الجامعى وتحرر المحضر رقم 476 جنح قسم أول أسيوط لسنة 2010. وتجرى الشرطة بحثا عن الهاربين . وأكد أحد المحللين أن تلك الحوادث العابرة لا يمكن اعتبارها فتنة طائفية بل شجارا عاديا بين مواطن وآخر هذا ما سوف تثبته التحقيقات فى الأيام القليلة القادمة .