تسوية المراكز المالية تخنق أسهم مصر

انخفضت مؤشرات البورصة المصرية أغلب تعاملات الأسبوع الاخير من يونيو/حزيران 2010 ليفقد مؤشرها الرئيسي 4.3% وسط عمليات البيع لتسوية المراكز المالية من قبل المستثمرين والصناديق والمؤسسات المالية وانحسار القوى الشرائية.
وبالنسبة للمؤشرات القياسية، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنسبة 4.3% بما يعادل 18. 274 نقطة ليبلغ6033.09 نقطة.
كما انخفض مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة - بنسبة 3.8 % ليبلغ 67. 527 نقطة.
وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا، 34.42 نقطة بنسبة 3.6% مسجلا 67. 908 نقطة.
وتراجعت البورصة الأربعاء - آخر تعاملات الأسبوع الذي اقتصر على أربع جلسات لتعطل السوق الخميس مع بداية السنة المالية الجديدة- بشكل واضح لتدفع المؤشرات القياسية إلى هبوط جماعي متأثرة باستمرار عمليات البيع لتسوية المراكز المالية من قبل المستثمرين والصناديق والمؤسسات المالية وسط تراجع ملحوظ للقوى الشرائية، غير أن الصفقات الكبرى حسنت من أرقام التداولات الهزيلة بالسوق.
وشهد الاسبوع تنفيذ عدة صفقات كان ابرزها، صفقة نقل ملكية على 100 % من أسهم بنك القاهرة بقيمة إجمالية بلغت 6.97 مليار جنيه لصالح شركة "مصر المالية للاستثمارات" المملوكة بنسبة 100 % لبنك مصر "كطرف مشتري".
وتمت الصفقة على عدد 99. 399 مليون سهم بسعر 17.44 جنيه للسهم الواحد، وتأتي فى إطار عمليات إعادة هيكلة ملكيات واستثمارات بنك مصر.
كما تم تنفيذ 3 صفقات ضخمة لنقل الملكية على أسهم شركات "المصرية للغاز الطبيعي" و"فرست العربية للفنادق والمناطق السياحية" و"الوطنية للمنتجات الذرة" بقيمة إجمالية بلغت 5.6 مليار جنيه.