اعلن مبارك مناصرته لحالة التفاعل المجتمعى النشطة فى اتجاه الاصلاح، رافضا الافكار التى تخلط بين التغيير والفوضى وأكد الرئيس مبارك تمسكه باستكمال الاصلاحات السياسية التي تدعم دور البرلمان وتعزز استقلال القضاء وتنأى بالدين عن السياسة، والتي بدأت منذ عام 2005 وقال مبارك اثناء القاء خطاب عيد العمال ان الناخبين يحتاجون الى اجابات كى يمنحون ثقتهم، لا الى شعارات خالية من اى برامج او افكار حقيقية للتغيير، وعلى من يرفع الشعارات ان يقدم برنامجه ويطرح افكاره ويعلن عن سياسته، وينتظر الناخب ليقول رأيه فيما يطرحه من خلال صندوق الانتخابات. واكد الرئيس على ان الانتخابات القادمة التشريعية والرئاسية، ستكون حرة ونزيهة وصوت الناخب فيها هو الحاكم. وقال مبارك ان أي زيادة فى الاجور يجب ان يقابلها زيادة فى الانتاج، مشيرا الى ان أي زيادة غير واقعية في الاجور ستؤدي إلى انحسار فرص العمل، ومؤكدا ان الاجور والمرتبات زادت خلال السنوات الماضية اكثر مما وعد به خلال برنامجه الانتخابي. وطالب الرئيس بمراجعة دقيقة للتشريعات الحاكمة للعلاقة بين العمال وأرباب الشركات لتفعيل الرقابة عليها، مطالبا الحكومة والبرلمان بسرعة انجاز القوانين ذات الصلة، على نحو يحقق الزيادة المطلوبة في النشاط الاقتصادي والمزيد من الاستثمار وفرص العمل، ويسمح بتخارج الشركات مع الحفاظ على حقوق ومستحقات العمال. واعرب الرئيس عن تطلعه لدور العمل واسهامهم في المرحلة القادمة، واكد وقوفه إلى جانب العمال وقضاياهم وحقوقهم قائلا" سوف تجدونني دائما إلى جانبكم، حافظا على عهدي معكم، ومنحازا لقضاياكم وحقوكم ومتصديا لكل من يحاول الانتقاص من هذه الحقوق.