وكيل التعليم بالدقهلية يبحث الاستعدادات لانطلاق انتخابات النواب    أوقاف الدقهلية تنظم 150 قافلة دعوية بمراكز الشباب    محافظ القاهرة وعضو نقابة الصحفيين يبحثان سبل التعاون المشترك    براتب 7000 جنيه.. العمل تعلن 600 وظيفة جديدة للشباب    نائب وزير الخارجية يدعو المصريين بالخارج للمشاركة بانتخابات النواب    قرارات هامة للعمال المصريين في لبنان    ترقب في الأسواق المصرية قبل اجتماع المركزي.. وخبراء يتوقعون خفض 50 نقطة أساس    البورصة تشارك في جلسة نقاشية حول خطط تطوير السوق وتفعيل الآليات الجديدة    ارتفاع سعر الذهب 15 جنيها اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    البترول: اكتشاف جديد بخليج السويس يضيف 3 آلاف برميل يوميًا    هيئة الرقابة المالية تحدد رسوم فحص طلبات تسوية المنازعات في مجال التأمين    الأمم المتحدة تعتمد القرار السنوي بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير    مصر ترحب باعتماد جمعية الأمم المتحدة قرارا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير بأغلبية ساحقة    وزارة التخطيط تبحث تفعيل مذكرة التفاهم مع وزارة التنمية البحرينية    إندونيسيا: إجلاء أكثر من 900 متسلق عالق بعد ثوران بركان سيميرو    وفاة والدة الدكتور شريف فاروق وزير التموين    كل ما تريد معرفته عن قرعة الملحق العالمي والأوروبي لكأس العالم 2026    طاقم تحكيم مباراة الزمالك وزيسكو يصل القاهرة اليوم    ضباب | نصائح هامة للتعامل مع الشبورة المائية أثناء القيادة    جثة طائرة من السماء.. مصرع شاب عثروا عليه ملقى بشوارع الحلمية    ضبط (10) أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء    ضبط 138813 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    عرض 6 أفلام قصيرة ضمن البانوراما المصرية بمهرجان القاهرة السينمائي    بعد طلاقها من «عصام صاصا».. جهاد أحمد تحذر المتطاولين    استشاري صحة نفسية توضح سبب ارتفاع معدلات الطلاق    تفاعل كبير مع أغنية محمد رمضان Don't Know تضمنت كلمات والده الراحل    صحة الدقهلية تطلق منصة "صوتك صحة" لاستقبال شكاوى المواطنين    وكيل صحة الأقصر يتفقد التطعيمات ورعاية صحة التلاميذ والطلبة بمدارس مدينة الطود.. صور    نشرة مرور "الفجر".. كثافات مرورية متحركة بطرق ومحاور القاهرة والجيزة    بيراميدز: لا صفقات تبادلية مع الزمالك.. ورمضان صبحي يعود نهاية الشهر    وزارة «التضامن» تقر قيد جمعيتين في محافظة الغربية    مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى: سنفرض عقوبات على عدد من الجهات السودانية    "الشباب والرياضة" تدشن "تلعب كورة" لاكتشاف 2000 موهبة في دمياط    محمد صبحى يكشف أسباب التوسع الدولى لجامعات مصر وزيادة الطلاب الوافدين    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 20نوفمبر 2025 فى المنيا..... اعرف مواعيد صلاتك بدقه    «السماوي يتوهج في القارة السمراء».. رابطة الأندية تحتفل بجوائز بيراميدز    سقوط أخطر بؤرة إجرامية بمطروح والإسكندرية وضبط مخدرات وأسلحة ب75 مليون جنيه    نصائح هامة لرفع مناعة الأطفال ومجابهة نزلات البرد    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    الشعب الجمهوري ينظم مؤتمرا جماهيريا لدعم مرشحي القائمة الوطنية بالشرقية (صور)    مواجهات قوية في دوري المحترفين المصري اليوم الخميس    سعر الريال القطرى اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 فى بداية التعاملات    النزاهة أولًا.. الرئيس يرسخ الثقة فى البرلمان الجديد    الصحة بقنا تشدد الرقابة.. جولة ليلية تُفاجئ وحدة مدينة العمال    اليوم.. محاكمة المتهمة بتشويه وجه عروس طليقها فى مصر القديمة    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عائلة خشبة تم انتزاع أراضيهم لإقامة جامعة أسيوط
نشر في مصر الآن يوم 22 - 04 - 2010

◄تربطهم علاقات تاريخية مع المسيحيين.. و«مُطران» أسيوط دلّل على ذلك بقوله: «زى مابنحب الصليب وعاملينه من الخشب بنحب عيلة خشبة»
◄يرتبطون بعلاقات نسب مع عائلات: الشريعى وقراعة والشريف والعشماوى والقوصى وعبدالرازق.. وأخوال محمد باشا السّلينى الذى قال للملك فؤاد: «أنا ابن من عُرض عليه الملك فأبى»
يُروى أن لصوصا تسللوا إلى «دقادوس» بالدقهلية، فى محاولة لسرقة بعض الماشية، وتصادف أن مرّ بهم «منصور الباز»، وهو يسير مسرعاً لحضور صلاة الفجر بالمسجد، وبيده قطعة من الخشب، فأشار بها إلى اللصوص، فتسمّروا فى أماكنهم عاجزين عن الحركة، حتى إذا انتهت الصلاة وخرج مع والده والمصلين من المسجد، وجدوا اللصوص ومعهم الماشية، فتعجب الناس من ذلك، وأخبرهم اللصوص بما كان من أمر «منصور الباز» و«الخشبة» التى كانت بيده، فالتفت إليه والده وقال: «بارك الله فيك يا ولدى منصور يا أبوخشبة»، فذهب مع اللصوص الذين تابوا على يديه، وأصروا على ملازمته إلى أسيوط واستقروا بها، وكان له ابن صغير قبل أن يترك «دقادوس » يدعى «قاسم»، تركه عند والده لوفاة أمه، وله ضريح ب«ميت غمر» وقد أعقب اثنين هما «إسماعيل» و«محمد الكومى»، والأخير ضريحه ب«كوم النور». الرواية السابقة نقلاً عن جروب «الخشباوية» على ال «فيس بوك»، تشرح كيف لقبت العائلة ب«خشبة»، لكن كل أبناء العائلة فى «أسيوط»، أجمعوا على عدم معرفتهم بسبب هذا اللقب؛ إلا أن الكابتن هادى خشبة النجم السابق لمنتخب مصر والنادى الأهلى، أكد أنه سمع من أجداده أن أصولهم ترجع إلى العائلة «البازية» فى أرض الحجاز، وهو ما يرجح الرواية السابقة، هذا بالإضافة إلى إجماع كثير من أبناء العائلة على أن جذورهم ممتدة إلى «مكة» بالحجاز. ويقال إنهم نزحوا إلى أسيوط منذ أكثر من 450 سنة واستقروا فيها، وبدأ نشاطهم بالتجارة ثم الزراعة، وامتلكوا مساحات كبيرة من الأراضى، ولا شك أن كل من يلقب ب«خشبة» هو من هذه العائلة.
تفريعات آل خشبة كثيرة بالمحافظات التى ينتشرون بها، فتجدهم فى الدقهلية، والغربية، والشرقية، والقاهرة، والمنيا، وأسيوط، وفى «كوم حمادة» بالبحيرة، ويتمركز أغلبهم فى أسيوط المدينة، ويتواصل الفرع الأكبر فى أسيوط، ولا يوجد تواصل فى المحافظات الأخرى إلا بنسبة قليلة. نسبة التعليم العالى بين أبناء عائلة خشبة تتجاوز ال95 % وفيها جميع الوظائف والتخصصات، ولديهم محاسبون، وأساتذة جامعة، ومهندسون وضباط فى الجيش والشرطة. «الخشباوية» يرتبطون - نسباً ومصاهرة - بعائلات عريقة لها تاريخها وثقلها السياسى والاقتصادى فى مصر، مثل: «الشريف، وقُراعة، ومنها الشيخ محمد أمين قراعة، قاضى قضاة السودان قديما، ودرويش، والخازندار، وخليل باشا إبراهيم صالح بساحل سليم، وعمرو بأبوتيج، وعبدالرازق ببنى مزار، ومنها شيخ الأزهر الأسبق مصطفى عبدالرازق، ومكاوى، والشريعى، بسمالوط ومنها الموسيقار الشهير عمار الشريعى، وكدوانى، والقوصى بمنفلوط، وحامد بك جودة، والعشماوى بالفيوم، وعبدالوهاب ببنى محمديات بأسيوط، وهى العائلة التى أنجبت أحمد باشا عبدالوهاب وزير الحربية سابقا، الذى تزوج من السيدة زينب، كريمة المرحوم سيد باشا خشبة، أول رئيس للغرفة التجارية ثم أعقبه نجله عثمان بك سيد خشبة، كما أن والدة الدكتور محمود محفوظ وزير الصحة الأسبق من عائلة خشبة.
«آل خشبة» هم أخوال محمد باشا محمود السّلينى، رئيس وزراء مصر فى عهد الملك فؤاد، فوالدته من عائلة خشبة، وله قصة شهيرة مع الملك فؤاد، فقد كانا فى زيارة إلى فرنسا، وسألته إحدى الصحفيات على هامش الزيارة :«هل ستكون بصحبة الملك فى زيارته إلى لندن؟»، فرد عليها قائلاً: «جلالة الملك سيكون بصحبتى!»، فغضب الملك فؤاد وعنفه على كل امه للصحفية، فرد عليه محمد باشا السلينى بقولته الشهيرة: «أنا ابن من عُرض عليه الملك فأبى».. لأن الإنجليز كانوا يريدون تنصيب والده محمود باشا السلينى، ملكا على مصر، بدلا من الملك فؤاد، فرفض لوطنيته، ولم يرض أن يأتى ملكا عن طريق الاحتلال، دون تأييد شعبى وشرعية مصرية.
أبناء «خشبة» واثقون من نسبهم الشريف، والذى يؤكد ذلك، الرواية التالية التى حكاها المحاسب نبيل إبراهيم خشبة، يقول: عندما تقدم جدنا محمد على خشبة الصغير، المتوفى سنة 1930 عن عمر يناهز 95 عاماً، لخطبة جدتنا أمينة أحمد عبدالرحيم الشريف، كريمة نقيب الأشراف بأسيوط فى هذا الوقت، والأشراف وقتها لا يزوجون بناتهم إلا منهم، سافر إلى قنا لتوثيق نسبه، وبالفعل حصل على «الجرد» - شهادة النسب -، وبعد وفاته وجد أبناء العائلة مكتوبا فى «ملكياته» وعقوده: «السيد محمد على خشبة الشريف» وهذا الصغير لم يكن لديه أشقاء ذكور، كان لديه شقيقات فقط، وهو الذى تفرع منه الفرع الموجود حاليا من العائلة، وهو ومحمد على خشبة الكبير (أبناء عم)، كانا يعملان فى تجارة الصمغ العربى، وفى ريش النعام، وكانت هذه التجارة تمتد إلى السودان، وهى تجارة رائجة فى هذا الوقت فى السودان، وكانت العائلة تمتلك 60 % من محلات حى «القيسارية» بأسيوط، وهو حى أثرى شبيه بخان الخليلى بالقاهرة ويوجد به مسجد العالِم الإسلامى جلال الدين السيوطى، وبه «ضفر الحمام»، وهو حمّام ثابت كان ضمن أملاك العائلة ونزعت ملكيته لصالح وزارة الثقافة.
وفى عام 1954 صدر قانون «نزع الملكية للمنفعة العامة»، الذى استحوذ على أراض كثيرة من أملاك العائلة، ومنها الأرض التى أقيمت عليها جامعة أسيوط التى كانت ضمن أملاك العائلة، وقتها كان المشرف على إقامة الجامعة هو الراحل الدكتور سليمان حزيّن، يقول المحاسب نبيل: «وقتها ذهب عمى ووالدى إلى سليمان حزين، وقالا له: «إحنا مش معترضين على إنشاء جامعة بأسيوط، ولكن إذا كانت الدولة بتحافظ على الأراضى الزراعية الموجودة، فمن باب أولى إنها تقيم المنشآت الجديدة خارج الرقعة الزراعية، أسوة بمديرية التحرير فى البحيرة، لتوسيع كردون البلد»، فرد عليهما الدكتور حزين قائلاً: «كلامكم صح.. لكن الاعتمادات الموجودة لا تكفى لتوصيل المرافق إلى هذه المناطق الصحراوية».
وعندما أعلن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عن قانون الإصلاح الزراعى، أو ما عرف بقانون «تصفية الإقطاع» لم يكن بحوزة العائلة أراض كثيرة، بسبب قانون نزع الملكية الذى أثر إلى حد كبير على الوضع المادى للعائلة.
آل خشبة متوسطون مادياً، وهذا لا ينفى أن الثراء منتشر بين عدد لا بأس به من أُسر العائلة.
ويؤمن أبناء «خشبة»، بأن الموروث الثقافى والأخلاقى أفضل كثيراً وأبقى من الموروث المادى، فالآباء والأجداد كانوا يميلون إلى عمل الخير ويساعدون الفقراء والمحتاجين، حتى أنهم كانوا يوفرون لهم أكفان الموتى دون مقابل، ربما لأن الأجداد كانوا دائما يذكِّرون أبنائهم بتحرى الحلال، وأنهم لم ينفقوا عليهم من حرام، وكانوا يحثون أبناءهم على عمل الخير، وينبئونهم بمصائر بعض العائلات التى كانت ترهن «حُجج» بيوت الفقراء نظير الحصول على الأكفان وهى العائلات التى انقرضت فيما بعد.
العائلة تحرص على الترابط والتزاور ومؤازرة عائلات أسيوط فى الأفراح وفى العزاء، وعلاقتها بالمسيحيين تاريخية، ولها جذور عميقة، ومما يدلل على ذلك أن مُطران أسيوط الأنبا ميخائيل، قابل يوما أحد أبناء العائلة، فسأله عن اسمه، فقال: «فلان»، فرد عليه المطران: «إنت من عيلة خشبة؟»، فأجابه بنعم، فقال المطران مازحاً: «إحنا زى مبنحب الصليب وعاملينه من الخشب بنحب عيلة خشبة».
النشاط السياسى لل«خشباوية» بدأ فيما قبل الثورة، فكان سيد باشا محمد على خشبة، وأحمد باشا خشبة ضمن حزب «الأحرار الدستوريين»، وكانا ممثلين لأسيوط فى مجالس النواب وشورى القوانين.. وأحمد باشا خشبة كان وزيرا للحقانية (العدل)، ثم وزيرا للخارجية فى عام 1948، وهو الذى كان مفاوضا مع السفير البريطانى رونالد كامبل بشأن السودان، وأطلق عليها معاهدة (خشبة - كامبل). العائلة أيضاً زاخرة بالبارزين الذين أثروا فى التاريخ السياسى والشعبى لمصر، فمنها الشقيقان محمد وإبراهيم محمد على خشبة، قبض عليهما وحبسا فى أحداث ثورة 1919 لنشاطهما ودعمهما للثورة، وتحريضهما أهالى أسيوط على التظاهر.
ويبرز اسم محمد بك توفيق خشبة، الذى كان عضوا بمجلس النواب، وبعد الثورة كان عضوا بالاتحاد القومى، وعضوا بمجلس الأمة، ثم عضوا فى مجلس الشعب ورئيساً للجنته التشريعية، إلى أن توفى عام 1971، وهو ممن تقدموا بمشروع قانون «الوصية الواجبة» الخاص بالمواريث، والذى تم إقراره عام 1948، وأيضا كان وكيلا للنادى الأهلى لفترة تتجاوز 20 عاماً، ولم يتزوج وباع أكثر من 40 فداناً لخدمة أهالى أسيوط، وهذا سبب من أسباب حب الناس له والتفافهم حوله، وهو الذى أسس جمعية الشبان المسلمين بأسيوط، وتبرع بأرضها وأقام مبناها، وهو من أسباب اجتذاب «الأسايطة» وتشجيعهم للنادى الأهلى، لأنه كان يلتقى أهالى أسيوط، ويقدم لهم خدمات، إما فى مسكنه بالدقى أو فى مقر النادى الأهلى بالجزيرة، فارتبط فى ذهن «الأسايطة» انقضاء حوائجهم ومصالحهم بالنادى الأهلى.
وقد أقيمت أول مباراة بين (الأهلى والزمالك) خارج القاهرة فى أسيوط سنة 1965، وكانت مباراة ودية بدعوة من محمد توفيق خشبة، وكان محافظ أسيوط وقتها هو الراحل سعد زايد (زملكاوياً)، وهذه المباراة أقيمت فى زمن العمالقة صالح سليم، ورفعت الفناجيلى، وطه إسماعيل، وحمادة إمام، وعمر النور فى استاد أسيوط، وفاز فيها الأهلى 3/2، وحصل على كأس المباراة.. الطريف أن المحافظ أحضر كأسا شبيهة بالكأس التى حصل عليها لاعبو النادى الأهلى، وأهداها لنادى الزمالك تكريما لمشاركتهم فى المباراة، وعندما توفى محمد توفيق خشبة حضر جنازته فى أسيوط حافظ بدوى، رئيس مجلس الشعب، وأعضاء المجلس، والسياسيون، فى جنازة مهيبة خرج فيها جميع طوائف وعائلات أسيوط، وتخليدا لذكراه تم إطلاق اسمه على الشارع الذى يمتد من شارع طلعت حرب إلى شارع الجيش، وهو واحد من أهم الشوارع التجارية فى أسيوط.
ويقال إن الناقد والكاتب الصحفى الراحل سامى خشبة من فرع العائلة فى الغربية، وهو ابن المترجم الراحل درينى خشبة، أحد الذين ترجموا أعمالا عن الروسية ل«مكسيم جوركى، وأنطون تشيكوف، وليو تولستوى»..
وقد توفى سامى خشبة فى 24/6/2008 عن عمر يناهز ال67عاما، وكان يشغل منصب نائب رئيس تحرير الأهرام، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة، ونائبا لرئيس تحرير مجلة «إبداع»، ورئيسا للبيت الفنى للمسرح، وله عدة مؤلفات فى أدب المسرح وبعض المترجمات، وكان من ضمن اليسار الذين اعتقلوا عام 1959، وهو العام الذى شهد اعتقال المئات من الأشخاص، بينهم عدد لا يستهان به من الشعراء، والصحفيين، والروائيين، والمسرحيين، والمصورين، ورسامى الكاريكاتير، وممثلين، وأكاديميين، ومهنيين.
توجد مساهمات اجتماعية وخيرية باسم العائلة، فلديهم مجمع خشبة (جمعية تنمية المجتمع)، به فصول تقوية لحوالى 300 تلميذ وتلميذة، وبه مركز كمبيوتر ومشغل، ومركز لتعليم الخياطة، وقسم للأسر المنتجة، وهناك أكثر من 120 سيدة حصلن على دورات تدريبية.. كما أن المجمع ملحق به مكان لتكفين الموتى بالمجان.. ورغم أن المجمع ملحق بمسجد العائلة، إلا أنه غير مقصور على المسلمين، فهو يحوى المسيحيين أيضا فى فصول التقوية وفى المشروعات والدورات التى تقيمها الجمعية.
شباب العائلة من الجنسين ناشطون على الموقع الشهير «فيس بوك»، وأسسوا «جروبات» باسم العائلة، مثل «الخشباوية» و«خشبة»، ويتواصلون ويجتمعون شهريا أو حسب المتاح، فى أماكن مفتوحة تمتلكها العائلة، وفى المناسبات المختلفة.
لمعلوماتك...
جنتلمان الكرة المصرية
◄هادى شريف عبدالهادى أحمد خشبة، هو الاسم الكامل لابن عائلة خشبة، ونجم مصر والنادى الأهلى، السابق «هادى خشبة»، تخرج فى كلية التربية الرياضية سنة1995، وهو متزوج من عائلة «سليمان»، ولديه ولد وبنتان، هم: (يوسف11 سنة، وهادية 9 سنوات، وحنين 6 سنوات)، يقول الكابتن هادى: أبناء عائلة خشبة متواصلون، وأنا لا أنقطع أبدا عن أسيوط، لأنها بلدى وبلد عائلتى، وفيها قبر والدى، بالإضافة إلى إقامتى بها 15 عاماً قبل أن أنتقل إلى القاهرة. هادى يشغل حالياً منصب المنسق العام لكرة القدم بالنادى الأهلى، ولعب للفريق الأحمر سنة 1988 وعمره 17 عاماً، واعتزل الملاعب فى 20/7/2007مسجلاً رقماً قياسياً فى عدد المباريات التى لعبها مع النادى الأهلى حيث بلغ 447 مباراة رسمية، كما لعب لمصر فى 95 مباراة دولية، واتسم طيلة مشواره الكروى بهدوئه و«شياكته» ودماثة خلقه، لذا لم يكن غريباً أن يطلق عليه النقاد والجمهور لفظ «البارون» أو «جنتلمان» الكرة المصرية.
باروزن من العائلة..
- على خشبة، سفير مصر بباكستان، سابقاً.
- سعد محمود محمد على خشبة، عضو مجلس الشورى، سابقا.
- الراحل شريف عبدالهادى أحمد خشبة، عضو اتحاد كرة القدم لمدة 18عاماً، والد الكابتن هادى خشبة.
- المهندس نبيل إبراهيم خشبة، مدير بنك «بيريوس» فى شمال ووسط الصعيد.
- المهندس على تهامى خشبة، وكيل وزارة الرى، سابقاً.
- هاشم عبدالمجيد أحمد خشبة، رجل أعمال.
- صلاح الدين إبراهيم خشبة، مدير فرع بنك إسكندرية بأسيوط سابقاً.
- محمد أيمن محمد خشبة، مدير عام بالجهاز المركزى للمحاسبات.
- محمد صلاح الدين خشبة، مدير شركة قناة السويس للتأمين بالأقصر.
◄الشرطة:
- سيد إبراهيم خشبة، لواء شرطة سابق.
- أحمد تهامى خشبة، لواء شرطة سابق.
- اللواء عصام خشبة، مدير عام بقطاع الأمن المركزى. (فرع العائلة بسمالوط)
- الراحل محمد حلمى على خشبة، قائد الحرس الوطنى.
- تامر أحمد تهامى خشبة، نقيب شرطة.
- محمد أحمد تهامى خشبة، نقيب، بحرس جامعة القاهرة.
◄قوات مسلحة:
- لواء أدهم حلمى خشبة، رئيس قطاع الأمن بمجموعة«موفنبيك».
- لواء إكرام عبدالمنعم كامل خشبة، مدير إدارة التحقيقات برئاسة الجمهورية، سابقا.
- جمال إسماعيل خشبة، لواء سابق.
◄ قانونيون
-المستشار الراحل صلاح توفيق خشبة، رئيس محكمة المنيا وعضو مجلس الشعب سابقاً.
- المستشار عصام أحمد خشبة، رئيس محكمة استئناف القاهرة.
- المستشار طارق عبدالرحمن توفيق خشبة، رئيس نيابة بمحكمة النقض، والرئيس الحالى لمنطقة أسيوط لكرة القدم.
- الشريف محمد أحمد خشبة، محام.
- سمير عثمان خشبة، محام.
◄أساتذة وأطباء
- الراحل د.صلاح خشبة، أستاذ بكلية الهندسة، جامعة القاهرة، نجل وزير الخارجية الأسبق «أحمد باشا خشبة».
- د.سيد حسين خشبة (خال الكابتن هادى خشبة).
- د.مدحت إبراهيم خشبة، أستاذ الميكانيكا بهندسة المنيا.
- د.باكيناز يوسف أحمد خشبة، أستاذة بكلية الصيدلة، جامعة أسيوط.
- د.نجوى على خشبة، أستاذة بجامعة قناة السويس.
- د. عماد أحمد خشبة، إخصائى مسالك بولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.