أقيم مساء أمس فعاليات المؤتمر الجماهيرى الأول لحزب العدل بمدينة دمنهور ، بحضور مرشحى قائمة الحزب بالدائرة الاولى ، وعلى رأسها علاء الخيام ، بالاضافه إلى الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير ، وعبد الرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية بالاسكندرية ، والفنان عبد العزيز مخيون احد قيادات حركة كفاية ، وجمع غفير من مواطنى محافظة البحيرة وخاصة مدينتى دمنهور والمحمودية . وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة بسمه الناقه – مرشحة قائمة حزب العدل - تركز حديثها حول احقيه المرأه فى التعبير والحريه ، وضربت الامثله من التاريخ الاسلامى مثل دور (اسماء بنت ابي بكر) فى غزوة " الخندق " ، ثم تطرقت إلى برنامج الحزب للنهوض بحقوق المرأه مثل إعادة هيكله المجلس الاعلى للمرأه . ثم تحدث رمضان بسه والذى أشار ان الفتره القادمه هى مرحله جديده يجب ان يكون هناك دور اساسي للشباب فيها ، والذين بسواعدهم سوف يعود بمصر لمجالها الحقيقي كدوله رائده ، ثم دور ثورة 25 يناير فى صناعة الكرامه والحريه والتى تمر بها البلاد حاليا ، واختتم حديثه بأن هذا الجيل سوف يملأ الدنيا نماء ينتظرها كل الاجيال القادمه . من جانبه ، تطرق جورج ميخائيل فى كلماته ان المصريين نسيج واحد فلا فرق بين مسلم ومسيحي ، مؤكدا على أنه ليس هناك فتنه طائفيه فى مصر ، وانما كلنا مصريين حتى النخاع نعيش معا طوال السنين ونتشارك فى الاحزان والافراح ، فجميعنا فداء لمصر وجميعا جئنا من صلب واحد حواء وادم . وأوضح محمد الشريف برنامج حزب العدل وهى ايجاد حلول جذريه لمشاكل الشباب واهمها على الاطلاق البطاله وذلك عن طريق ، اولا انشاء هيئه مستقله لمواجهه البطاله وكذلك مركز استشاري لتوجيه الشباب وصندوق اجتماعى بدون اى وسطه ، ثانيا الاعتماد على المشاريع المتوسطه والصغيره والمتناهيه الصغر ، ثالثا تحفيز المشاريع ذات الميزه التنافسيه ، رابعا تشجيع المشروعات كثيره العماله . ثم اسرد بقيه البرنامج الانتخابى وهى تحقيق عداله اجتماعيه ، وتوفير الامن للمواطن المصري ، وتطوير جهاز الشرطه ، والاهتمام بالتعليم والمعلم والمدارس والاهتمام بالصحه ، ثم اختتم حديثه بقوله " ان المجد ان تكون عظيما ومفيدا " . ومن جانبه ، القى عبد الرحمن الجوهرى - منسق حركة كفاية بالاسكندرية – كلمته اشاد فيها بثورة 25 يناير العظيمه ودور شباب البحيرة على الاخص فى هذه الثورة ، مشيرا إلى ان هناك من يسعى الى اجهاض الثورة ، ثم تطرق الى مستقبل مصر فى الفتره القادمه بعد النظام السابق وتعجب من التباطؤ فى المحاكمات على الرئيس السابق ومعاونيه ، مؤكدا على ان البرلمان القادم لابد ان يمثل الثوره والامل على المرحلتين القادمتين بعد رأى ان المرحله الاولى جاءت مخيبه للامال لعدم نجاح ممثلين عن قوى الثورة فى المرحله الاولى . وتحدث الفنان عبد العزيز مخيون مشيدا ايضا بالثورة ، ومؤكدا على ضرورة الاتفاق بين جميع القوى السياسية والاجتماعية فهذه هى لحظه الوفاق الوطنى ، كما اشاد بدور شباب البحيرة أثناء الثورة ، ودعى الى تسميه ميدان الساعه بالتحرير . وأعرب مخيون عن استياؤه من حكومة الجنزورى ، محظرا الشباب من المحاولات المستمره لاجهاض الثورة ، قائلا " اننا لن نتنازل عن اهداف الثورة ، ويجب ان تكون هذه الثورة للتطهير كما كانت ثورة 23 يوليو من قبل " ، مشيرا إلى أهميه القيام بمشاريع للتنمية وخاصه مشروع الدلتا الجديد ، ثم اعطى امثله للفساد الذى كان موجودا اثناء النظام السابق . من جانبه ، أشار علاء الخيام – المرشح على رأس قائمة حزب العدل – ان تكوين حزب العدل فى البحيرة كان عن طريق تجمع عدد من الشباب اثناء الثورة من جميع مراكز المحافظه تقريبا وذلك تحت رايه حزب واحد ، كما اعرب عن استياؤه من المتاجره واللعب بالدين ، وان الاسلام لايقف على احد . وأضاف الخيام أن هناك الكثير من لم يظهروا الا بعد الثورة ويتكلمون الان باسمها ، كما اختتم كلمته بانه سيهتم بالكثير من المشروعات للاهتمام بالمواطن المصرى . وأشار الدكتور عبد الجليل مصطفى - المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير - ان سكوت المصريين طوال فتره الحكم السابق ماكانت الا صبر الحليم عن الغضب ، فمعدل المصريين وقيامهم بالثورات هو ثورة كل 30 سنه تقريبا ، مشيرا إلى ان الثورة لم تحقق الكثير من مطالبها حتى الان ، قائلا " ان امامنا الكثير من العمل ، فليس هناك عيش رغد ، ولا امن مستتب ، ولا علاج لمرضانا ، وان امامنا مشوار طويل لتحقيق مطالبنا دون سيطره حزب معين او تحقيق منافع شخصيه " . وأضاف أنه لا يجب ان نقيس قدرة الشباب فى الثورة بقدرتهم فى الانتخابات والاعلانات لانهم قليلى الخبره والامكانيات ، واختتم كلمته " بأنه يجب ان نفسح الطريق امام الشباب للبرلمان وذلك للتعبير عن انفسهم " .