في موكب جنائزي مهيب قام قرابة ال 20 ألف مواطن بمراكز ومدن محافظة البحيرة بتشييع جثمان الشاب إسلام فتحي مسعود شهيد مدينة دمنهور ، والذي لقي مصرعه مساء أمس متأثرا بإصابته بجرح رضي أسفل الذقن ونزيف من الأنف وهبوط حاد بالدورة الدموية ، خلال الاشتباكات العنيفة مع المتظاهرين الرافضين للإعلان الدستوري بميدان الساعة بدمنهور . وقام المواطنون بأداء صلاه الجنازة بمسجد الهداية بدمنهور ، ثم قاموا بحمل جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر تكريما له ، في جنازة شعبية ومسيرة جماهيرية كبيرة اختلطت فيها الدموع . وردد المشاركون الهتافات الثورية منها " يا بلطجي ياجبان .. حنجيبك من كل مكان " ، و " يا بلطجى قول قول مين دفعلك من الفلول " ، " قالوا عايزين نهضة حقيقة وهما شوية بلطجية " ، و " ثورتنا ثورة شعبية ضد كل البلطجية " ، " وحياة دمك يا شهيد ثورة ثانية من جديد " ، " والفلول باطل والبلطجية باطل " ، و " يا إسلام نام واتهني واستنانا علي باب الجنة " ، و " ثوار أحرار حنكمل المشوار " ، و " لا اله الا الله الشهيد حبيب الله " . كما رفع المشاركون اللافتات التي تحمل صور إسلام وتطالب بالقصاص العادل من البلطجية الذين تلطخت أيديهم بدماء الشهيد . وقد شارك في الجنازة الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ، وأعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة ومنهم الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والمهندس أسامة سليمان أمين عام الحزب بالمحافظة .