نظمت بعض القوي السياسية بالبحيرة وقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد أمام مدرسة زمزم الإسلامية بدمنهور تضامنا مع معلمات المدرسة التي تم فصلهن تعسفيا بسبب ارتباطهم بالزواج ضاربين قانون العمل وقرار المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة عرض الحائط الذي طالب إدارة المدرسة بمنع فصل اى معلمة حتى إذا كان السبب الزواج. طالب ممثلي حزب الدستور و الحرية و العدالة وحركة مصريات من اجل التغيير ، حركة 6 ابريل احمد ماهر بضرورة رجوع مجلس إدارة المدرسة عن قراره بفصل المعلمات رافضين تكرار ذلك الأمر مع اى معلمه في مدرسة على مستوى الجمهورية لما فيه من وقوع الظلم و التمييز ضد المرأة . وصرحت هاجر نبيل – مدرسة انجليزي - إحدى المدرسات المتزوجات بالمدرسة والتي هُددت بالفصل إنهن فوجئوا بقيام مدير المدرسة بإبلاغهن بفصلهن بسبب زواجهن وفقا لقرار مجلس الإدارة في حين أنها حاصلة على تقدير ممتاز فى عملها بالمدرسة ولم يصدر منها او من زملائها اللاتي سيتم فصلهن اى أخطاء او أسباب تجعلهن يتعرضون لذلك الأمر سوى إننا أخذنا حقوقنا فى الدنيا وارتباطنا وتزوجنا متسائله هل أصبحت هذه جريمه نحاسب عليها ويتم إنهاء خدمتنا فى عملنا ومنعنا من تقديم رساله تعليميه هادفة لطلابنا؟!!. ناشدت المعلمات بمدرسة زمزم بدمنهور بسرعة تحرك القيادات التنفيذية والشعبية وان يتضامن معهن جمعيات حقوق الانسان و المرأة و الناشطات السياسية لمنع ووقف إدارة المدرسة من تنفيذ ذلك القرار التعسفي بفصلهم وذلك لأنهم لم يرتكبوا شئ سوى أنهم تزوجوا ليقومن بتكوين اسرة فى مجتمع مصري لم تصل الي كل اداراته التنفيذية ثورة 25 يناير .