أستمع اليوم إلى خطاب ولا أروع من رئيس ينتقد من فئة من شعبه بسبب وبدون سبب ولكن أعتقد أنه اليوم وبعد هذا الخطاب الذي أرسى أمام العالم وضع قواعد لدولة ريادية حقيقية تتمتع بقدرة على القيادة وظهر ذلك جليا فيما يلي : 1) تحديد الرئيس مرسي لهويتنا الإسلامية بذكر رضى الله عن الصحابة أجمعين و دون إستثناء 2) تحديد هوية دولة مصر المدنية الإسلامية العربية والإفريقية 3) تحديد موقف ورؤية واضحة تجاه رفضنا للقهر والقمع والظلم ضد الشعوب وطرح مساندة ومؤازرة حقيقية للشعب السوري مع عدم ترك القضية الفلسطينية وإلقاء الضوء عليها 4) الحديث عن حق الفيتو وموقف مجلس الأمن من إفريقيا وضرورة إعادة النظر فيه 5) إحراج العالم المتفرج على قمع حكومة مستبدة ضد شعبها ووضعه أمام مسؤلياته وتحميله أرواح ودماء الشعوب الرئيس محمد مرسي تحياتي وسأظل أثني وأؤيد ما تفعله ما دام يهدف لوضع مصر فيمكانة تستحقها وتليق بقيمتها وقامتها ودورها الريادي في المنطقة مع الوضع في الإعتبار الأحوال الداخلية بكافة نواحيها حتى يصبح الشعب على قدر هذه القيمة ثقافيا وإجتماعيا وسياسيا وإذ أؤكد على ضرورة إعادة النظر في القرض المطروح من صندوق النقد خاصة أنه توجد بدائل متعددة وإن كانت ستؤجل الحصول على قيمة القرض بعض الوقت ولكنها حتما أفضل من القرض بشروطه المعروضه وفقك الله وسنظل خلفك ندعمك وندعم تقدم مصر وتحقيق مباديء وأهداف الثورة **معا نبني مصرنا ** معا نحمي ثورتنا**